تقدم حركة «6 أبريل» بجبهتيها، اليوم عدداً من البلاغات، للنائب العام، ضد شخصيات عامة وإعلامية اتهمت الحركة بالعمالة للخارج، وتلقى أموال أجنبية لتنفيذ مخططات الغرب. وقالت مصادر بالحركة ل«الوطن»، إن البلاغات تأتى رداً على الاتهامات الكاذبة التى روجت لها شخصيات عامة الفترة الأخيرة فى الفضائيات والصحف، ومنهم: «المستشار مرتضى منصور، والإعلامى توفيق عكاشة، ومصطفى بكرى الكاتب الصحفى، وحمدى الفخرانى النائب السابق، وطارق الخولى وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل». كما ينوى أعضاء الحركة، تقديم بلاغات أخرى ضد أنفسهم لطلب التحقيق معهم، فيما نسب إليهم. وقال عبدالله كسبر، القيادى فى «6 أبريل» الجبهة الديمقراطية، ل«الوطن»، إن حملة البلاغات ستشمل جميع الشخصيات التى أساءت للحركة وأعضائها الذين يموتون من أجل مصر، ولتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، لافتاً إلى أنهم رغم اختلافهم مع أحمد ماهر، لكنهم يرفضون مخطط تشويهه وتخوينه، واتهام الحركة التى تأسست كى تناضل من أجل مصر. وقال خالد المصرى، المتحدث الإعلامى للحركة: «سنقاضى كل من اتهمنا كذباً وقام بسب وقذف الحركة وأعضائها»، مضيفاً: «لا نعرف حتى الآن سبب عدم محاسبة تلك الشخصيات على ما ترتكبه من تجاوز لفظى وسب وقذف على الفضائيات وفى الصحف، رغم تقديم العديد من البلاغات ضدهم، وكأنهم فوق القانون». فى المقابل، قال المهندس حمدى فخرانى، رداً على «6 أبريل»: «لو رجالة يقدموا بلاغات ضدى، وأنا أنتظرها، ومتمسك بالبلاغات التى قدمتها لحل الحركة، لأن السجن هو المكان المناسب لأعضائها، ولن أصمت عن أى شخص يسب الجيش المصرى، لصالح تنظيم الإخوان». وأكد طارق الخولى، أنه سيقاضى أحمد ماهر، مؤسس الحركة، وفقاً لمستندات متداولة على الإنترنت، تشير إلى تورطه فى تلقى تمويل خارجى، قائلاً: «سأرد على البلاغ ببلاغ».