حذرت السلطات الفنزويلية من عصابة فى الشوارع تباغت النساء وتقص شعرهن، ووصل الأمر إلى أن أصدر الرئيس الفنزويلى «نيكولاس مادورو» أوامره بالتحقيق فى أمر هذه العصابة. وأطلقت السلطات على العصابة اسم «البيرانا»، نسبة إلى سمك مفترس شهير، مشيرة إلى أن هذه العصابات مكونة من نساء ورجال يتربصون بالنساء فى مراكز التسوق. وبعد قص شعر النسوة، تقوم العصابة ببيعه إلى صالونات التجميل، التى تبيعها بدورها بأسعار باهظة للزبائن المهووسين بالتجميل والشعر الإضافى «الاكستنشن». وبعد تعرض نساء للضرب قبل قص شعرهن وسرقته، أعلن «مادورو» الحرب على عصابات «البيرانا» بعد أن أصدر أوامر بالتحقيق فى مافيا سرقة شعر النساء. ولتوجيه ضربة لعصابة سرقة الشعر، قامت بعض النسوة بقص شعرهن ومنحه لأطفال مصابين بمرض السرطان فقدوا شعرهم من جراء العلاج الكيماوى، وقالت إحداهنّ إنه «من الأفضل التبرع بالشعر لأطفال مصابين بالسرطان بدلاً من فقده على أيدى عصابة البيرانا».