أكد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مصالحات بين القبائل المتنازعة في ولاية شمال دارفور، مشيرًا إلى أن كل الجهات المعنية ستستكمل الترتيبات المتعلقة بإتمام المصالحة، لتحقيق الاستقرار المنشود بالإقليم. وقال والي شمال دارفور، عثمان محمد كبر، في تصريح له اليوم عقب اللقاء مع النائب الأول للرئيس السوداني، إنه قدم تقريرًا حول ما تم تنفيذه في تلك المصالحات وما هو مطلوب، مبينًا أن اتفاقية المصالحة تمت في أعقاب بدء الموسم الزراعي، ما مكن المواطنين من ممارسة عملهم الطبيعي من زراعة ورعي وخلافه، مشيرًا إلى انحسار الحركات المسلحة بالولاية بشكل كبير، وأنه جارٍ استكمال المصالحات بين باقي القبائل، لافتًا لوجود بعض الانفلات الأمني الفردي، خاصة في عمليات النهب والسرقة. وأضاف كبر، أن اللقاء مع النائب الأول للرئيس السوداني، تناول الأداء المالي والزراعي ومشروعات التمويل الأصغر بولاية شمال دارفور، مبينًا أن الولاية ستطرح مشروعات استكمال التنمية والبالغ عددها 158 مشروعًا خلال الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أنه سيتم تمويل تلك المشروعات من موارد الولاية الذاتية.