ظهرت بؤرة ثانية مصابة بإنفلونزا الطيور في قرية بردنوها التابعة لمركز مطاي في المنيا، بعد مرور نحو شهر على ظهور الأولى في قرية شم البحرية التابعة لمركز مغاغة، والتي تم محاصرتها والقضاء عليها. وظهرت حالات اشتباه إصابة بمرض إنفلونزا الطيور (H5) بإحدى حضانات الدواجن بقرية بردنوها، وتشكلت لجنة من الطب البيطري لمتابعة الموقف، وأخذ عينة بمعرفة فريق الكاهو وإرسالها إلى معهد بحوث صحة الحيوان، للتأكد من إيجابية الإصابة بالمرض من عدمه. وأعلن الدكتور محمد عثمان مدير مديرية الطب البيطري في المنيا، التنسيق مع الوحدة المحلية لمركز مطاي لاتخاذ الإجراءات اللازمة من تحصين وتطهير ورش أماكن تربية الطيور بقرية بردنوها، والحرص على رفع مستوى الوعي لدى المواطنين، وكيفية الوقاية والتعامل مع أي حالة اشتباه بالمرض لإحكام السيطرة على المرض عن طريق الاكتشاف المبكر له. وأكد مدير المديرية، أنه تم إعدام كل الطيور النافقة والمشتبه في إصابتها بالطرق الصحية وتطهير ورش أماكن تربية الدواجن بالأماكن المحيطة ببؤرة الإصابة بالمطهرات، إضافة إلى رش الشوارع بالمطهرات ورفع القمامة والمخلفات منها وتطهير أسواق الطيور الحية والرياشات تفاديا لظهور أي بؤر جديدة للمرض. وأشار إلى أن تم التنسيق مع مديرية الصحة لعمل الفحوصات اللازمة للمخالطين من أهالي القرية، والتأكد من عدم وجود أي حالات اشتباه إصابة بمرض إنفلونزا الطيور، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين. وناشد "عثمان" المواطنين بضرورة إبلاغ الوحدات البيطرية في حالة وجود اشتباه بالمرض أو وجود نافق بالطيور، لسرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وتفادى انتشار المرض للأماكن المجاورة، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.