بالرغم من تردي الأوضاع السوقية سجلت شركة القلعة أداء قويًا خلال الربع الأول من عام 2012، ونجحت في تنمية قاعدة الاستثمارات المدارة بنسبة 8% وزيادة الاستثمارات الرئيسية من ميزانية الشركة إلى أكثر من مليار دولار للمرة الأولى. وقال بيان اليوم ان الشركة تواصل خطط الأعمال بالشركات التابعة مع تقليص الخسائر المجمعة بمعدل 55% مقارنة بنتائج الربع الأخير من عام 2011. وأعلنت اليوم شركة القلعة العاملة في مجال الاستثمار المباشر بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا – عن نتائج الربع الأول من عام 2012، حيث وصل إجمالي الاستثمارات المدارة إلى أكثر من 9.5 مليار دولار (57.3 مليار جم)، وهو نمو سنوي بمعدل 8%. وبلغ إجمالي الأصول المدارة 4.4 مليار دولار (26.5 مليار جم) وهو نمو سنوي بمعدل 4.9%. وبلغت حصة شركة القلعة في الاستثمارات التابعة 1.1 مليار دولار (6.1 مليار جم)، وهو ارتفاع ربع سنوي بمعدل 12.9% وارتفاع سنوي بمعدل 16%، حيث تسعى الشركة إلى تسريع وتيرة النمو بعدد من استثمارات المجموعة عبر توظيف 81.25 مليون دولار أمريكي من حزمة تمويل مؤسسة أوبيك الأمريكية التي تبلغ قيمتها 150 مليون دولار. وقطعت شركة القلعة شوطاً كبيرًا خلال الربع الأول نحو تنفيذ الإغلاق المالي لمشروع الشركة المصرية للتكرير، ومن ثم إقامة أحدث منشأة تكرير بترول في القاهرة الكبرى بتكلفة استثمارية تبلغ 3.7 مليار دولار. وقامت الشركة بإتمام الإغلاق المالي للمشروع في الربع الثاني من العام عبر استكمال حزمة قروض بقيمة 2.6 مليار دولار، واستثمارات رأسمالية بلغت 1.1 مليار دولار، وشارك في الأخيرة مجموعة من أبرز الجهات الاستثمارية في مصر ومجلس التعاون الخليجي ومؤسسات التمويل التنموية. وقال أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن الربع الأول من عام 2012 كان أحد المنعطفات الهامة في مسيرة تطور القلعة، حيث قامت خلاله بتوظيف السيولة المالية المتاحة في الميزانية منذ عام 2011 بهدف تسريع وتيرة النمو في استثمارات محددة ووضع الأسس اللازمة لبيع حصص في بعض الاستثمارات الأخرى من أجل إتاحة الموارد المالية وسبل التركيز الكامل على تطوير وتنمية الاستثمارات الرئيسية ومواصلة ترشيد النفقات على كافة المستويات.