لقي طالبان مصرعهما وجار البحث عن ثالث، بينما تم إنقاذ 4 آخرين، إثر سقوط ميكروباص، كان يقل طلاب أزهريون متوجهون؛ لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول، من عبارة نيلية قبالة عزبة يونس، بقرية القصير بالقوصية في أسيوط. تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور شرطة مركز القوصية، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بسقوط سيارة ميكروباص صغير "تمناية "من العبارة النهرية بقرية قصير في النيل ومصرع من فيها. وبانتقال قوات الانقاذ النهري والحماية المدنية والشرطة، والإسعاف تبين انقلاب سيارة ميكروباص قيادة "علي سيد عبد العال"، كانت تقل طلبة أزهريون للبر الغربي؛ لأداء امتحان الفصل الدراسي الأول. وأشارت التحريات وشهود العيان، إلى انزلاق الميكروباص للخلف، وسقوطه بنهر النيل وعلى الفور سارع الأهالي، بمحاولة إنقاذ الطلاب من داخل الميكروباص. وأضافت التحريات إلى أنه حال استقلال السيارة العبارة فوجئ السائق، بأن باب العبارة غير آمن، ولم يسيطر على السيارة وسقطت وبداخلها 7 طلاب والسائق، تم إنقاذ 4 طلاب بواسطة الأهالي، ونقلهم لمستشفى القوصية المركزي، للاطمئنان على حالتهم الصحية بينما لقي 3 طلاب آخرين مصرعهم، وهم كلا من "عبد الرحمن محمد محمد أمين، وكريم ع النعيم عبد الحى، وعلى شعبان علي"، جميعهم طلبة يدرسون في الأزهر الشريف، تم انتشال جثتي الأول والثاني وجاري البحث عن الثالث. وجار انتشال السيارة، بواسطة قوات الدفاع المدني والبحث عن الطالب المفقود، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. ومن جانب آخر، سادت حالة من الاستياء بين أهالي القرية، الذين أكدوا للوطن، أنهم تقدموا بشكاوى متعددة للمسئولين، بالمحافظة عن سوء حال العبارة، وأنهم يحتاجون لكوبري بالقرية، إلا أنهم "ودن من طين وودن من عجين". وأضاف الأهالي ل"الوطن"، أن القرية يقطنها أكثر من 7 آلاف نسمة، وتضم عزبتي عنتر وشوقي علي، ولكنها تعاني "الهم والسواد الموجود في الدنيا كلها، دون مبالغة وخارج التغطية تماما"، مطالبين المسئولين بزيارة القرية ليعيشوا الواقع الذي يعيشه الأهالي. يشار إلى أن "الوطن" كانت قد تناولت مشاكل قرية القصير شرق، بالقوصية ومطالبات أهالي القرية المتعددة بإنشاء كوبري يربطهم بالحياة.
