قال المذيع شريف مدكور ضيف حلقة اليوم من برنامج "سمر والرجال" أنه لا يضايقه أن يصفه البعض بأنه يشبه السيدات، لأنه يحب أن "يدلع" نفسه، معلقا على قميصه المطرز بالكرانيش الذي يشبه ملابس النساء، بأن هذا ذوقه في ملابسه وهو معجب به. ويرى شريف أن التحرش غير مقتصر على الرجال تجاه السيدات، إنما هناك العكس أيضا، مؤكدا أنه تعرض إلى تحرش جسدي من سيدة وكان مصدوما، واتهم الثقافة الخلجية الدخيلة التي ظهرت في بداية الثمنينيات بمصر بأنها تقف خلف تغيير ستايل ملابس السيدات، ومن ثم ظهر التحرش. في فقرة "ما رأيك"، رفض شريف الحرية الجنسية كأحد حقوق الإنسان، وطالب بعقوبة ممارسة الدعارة للرجل والمرأة، ورفض أيضا عمليات التحول الجنسي، مشيرا إلى أنه من الأفضل العلاج النفسي في الحالات، إلا في الحالات المستحيلة التي يوافق عليها رأى الطب والدين. قال إنه دخل علاقات كثيرة ولكنها فشلت، حتى إنه خطب 3 فتيات، ولا يجد سببا محددا لهذا الفشل، ولكنه وصف نفسه بأنه رجل شرقي محافظ على عكس ما يبدو على شكله الخارجي أنه رجل مودرن، وربما لهذا لا تكتمل علاقاته إلى الزواج. ورغم أن عمره وصل إلى 40 عاما، إلا أنه لم يتزوج حتى الآن، كما أنه لا يضع في خطته الزواج على الأقل خلال الخمس سنوات القادمة، مؤكدا أنه لا يريد إنجاب أطفال لأنه يشعر أن "ربنا مخلقوش علشان يكون أب"، كما أنه لا يريد تحمل مسؤولية، لأنه شخص كثير القلق بطبعه. وفي "فقرة لو"، قال شريف أنه سيقتل زوجته إذا وجدها تخونه، مشيرا إلى أن الخيانة بالنسبة له غير مبررة سواء للرجل أو للمرأة، ورفض أن يقطع علاقته بصديق له لو اكتشف أنه "مثلي"، مؤكدا أنه لن يبتعد عنه لأن "هذه خلقة ربنا"، في حين أنه إذا اكتشف أن زوجته أجرت عملية تحول جنسي، سينفصل عنها. فاجأته مذيعة البرنامج سمر بسؤال صادم في بداية "فقرة صارحني"، كيف تتعامل مع الاحتياج الجنسي؟، ضحك شريف بخجل من جرأة السؤال، ورفض الإجابة عليه قائلا إن هذا سؤال شخصي جدًّا. وفي إجابة السؤال الثاني، أكد أنه لا يرفض المواقع الإباحية، وفي رأيه أن الجميع يتصفح هذه المواقع في السر، حتى هو نفسه عندما كان صغيرا، وروى أنه أول مرة شاهد فيها فيلم إباحي كان في الإعدادية. وعن أكثر مكان يعجبه في جسد المرأة قال شريف إنه تجذبه جدا المنطقة ما بين الكف إلى الكوع، وكذلك أسنانها، وضحك قائلا "أنا لي ذوق خاص". ووصف شريف نفسه في فقرة "نساء ورجال" بأنه رجل عملي ومودرن، ويحب أن تجمع زوجته بين الرومانسية والعصرية والدلع.
