-أيهما أفضل فى السفر الفطر أم الصوم؟ الجواب: يقول الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية: إذا كان السفر طويلاً تقصر فيه الصلاة فالفطر فيه رخصة وهو الأصل، والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. أما إن استطاع فى سفره الصوم فأولى لقوله تعالى: «أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ» (البقرة 184) ومن استطاع أن يصوم فى سفره فإن الصوم أولى لقوله تعالى: «وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» (البقرة 184). - ما مكروهات الصيام؟ الجواب: يقول الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية: مكروهات الصيام هى: يقول (صلى الله عليه وسلم): «إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن شاتمه أحد فليقل إنى صائم إنى صائم»، مضغ شىء بلا عذر، تذوق الطعام لغير حاجة، فعل ما يظن أن يضعفه عن الصوم؛ كالفصد والحجامة، فإن ظن أن ذلك لا يضعفه فلا كراهة. ويكره ما كان من دواعى الوطء؛ كتقبيل الزوجة والمعانقة واللمس وتكرار النظر إذا كان ذلك مما يحرك الشهوة عند الصائم.