حاصر المئات من أهالى «منشية النور» ببنها «الإخوان» داخل مسجد «النور»، الذى شهد تجمع أنصار الجماعة، ومنعوا خروجهم بمسيرة تندد بالشرطة والجيش وتنادى بعودة «مرسى» عقب صلاة الجمعة أمس. كان أتباع الإخوان قد تجمعوا داخل مسجد النور، وجهزوا للخروج بمسيرات فى الشوارع المحيطة به، إلا أن أهالى المنطقة حاصروا المكان، وأبلغوا الشرطة التى جاءت على الفور، قبل وقوع اشتباكات بين أنصار الجماعة والمواطنين، وفرضت حصاراً أمنياً على المسجد من جميع الجهات لمنع خروج «الإخوان». وأمر مدير الأمن بالدفع بمدرعة وتشكيلات من قوات مكافحة الشغب والأمن المركزى حيث تمت محاصرة المسجد من كافة الجهات وتبين وجود منتقبات داخل مصلى السيدات بالمسجد تم توفير الحماية لهن. واضطر العقيدان مجدى راشد، مأمور قسم شرطة بنها، وياسر توفيق، مفتش المباحث، إلى إلغاء صلاة الجمعة بسبب عدم تمكن خطيب المسجد المكلف من وزارة الأوقاف من الدخول. فيما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 140 شخصاً من أنصار الإخوان، وسط زغاريد السيدات وهتافات المواطنين «الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة». كما نجح الأهالى فى فض تجمعات «إخوانية» أخرى بالشوارع المحيطة بالمسجد، وساعدوا قوات الأمن فى القبض على عدد كبير من عناصر الإخوان، وطاردوا أتوبيساً يقل مجموعات أخرى كانت تنوى تنظيم تظاهرات بمناطق أخرى، إلا أن سائقه تمكن من الهروب. وقال شهود العيان إن الأتوبيس الهارب كان يحوى أسلحة، بينما نفت تحريات المباحث وجود أى أسلحة به. وفى شبرا الخيمة، وقعت مشاحنات بين جماعة الإخوان وعدد من أهالى منطقة كوبرى عرابى، بمحيط مسجد التقوى، عقب صلاة الجمعة، بسبب هتافات أتباع الجماعة المناهضة للقوات المسلحة والشرطة. فيما نظم المئات من أهالى المنطقة وقفة سلمية رفعوا خلالها صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ورددو أغنية «تسلم الأيادى». وتلاحظ انسحاب أعداد كبيرة من جماعة الإخوان، وبقى العشرات منهم لاستكمال مسيرتهم التى اتجهت إلى مسطرد.