قال الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، إنه لم يفقد إيمانه بمصر أبدا، لأن ما شاهده في مصر في السنوات الأخيرة، عندما خرج كل المصريين وخاصة من الصعيد إلى الشوارع، مع تناحر القبائل والحزازات بينهم يدل على عظمة هذا الشعب. وأضاف الأبنودي، في حواره مع خيري رمضان في برنامج "ممكن"، أن كل المصريين توحدوا يدا واحدة في 26 يوليو بعد نداء الفريق عبد الفتاح السيسي، وهؤلاء لم يفعلوا ذلك إلا مع عبدالناصر، وصدقوا صوته وخرجوا من أجله. وتابع: "الصعايدة شافوا السيسي واعتزازه بكرامتة مصر واستقلالها، مع ذكائه الشديد، فصدقوه"، مشيرا إلى أنه لم يكره عبد الناصر أبدا رغم أنه اعتقله، لأنه بنى مصر وأصبح بطلا، لافتا إلى أنه قدم رثاء عبدالناصر بعد وفاته بأربعين عاما، ولهذا لا توجد شبهة في هذا الرثاء. وتابع: "25 يناير ثورة عظيمة جدا، ولكنها سُرقت، وجاءت ثورة 30 يونيو لتصحح ما حدث، وهذا أنبل ما فعله الشعب المصري"، مؤكدا أنه كان ضد انتخاب الإخوان المسلمين، ولكن من انتخبوا مرسي لا لوم عليهم لأنه لم يكن أمامهم سوى هذا الاختيار، لأن شفيق كان عودة للنظام السابق، مؤكدا أن أخطر ما فعله الإخوان هو نفسه أفضل ما فعلوه، في محاولتهم لأخونة مصر، فانتفضت مصر ضدهم.