قال القائد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى، أمس، إن «التدخل الأمريكى فى سوريا سيكون كارثة على المنطقة». ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» عنه قوله: «المنطقة مثل مخزن بارود ولا يمكن التكهن بالمستقبل». واعتبر مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان، خلال اتصاله الهاتفى مع ميخائيل بوجدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسى لشئون الشرق الأوسط، أن الضجة الإعلامية حول استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا هى سيناريو معد مسبقاً. وبحث الجانبان أحدث المستجدات فى الشأن السورى مستنكرين استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا بيد المجموعات التكفيرية والإرهابية. وفى سياق متصل، حذر رئيس مجلس الشوري الإسلامى الإيرانى على لاريجانى، أمس، فى تصريحاته خلال جلسة البرلمان، الدول الغربية بأنها يجب أن تراقب «ولدها اللقيط» فى المنطقة، وهى إسرائيل، فى حال اندلاع الحرب فى سوريا. وتابع بأنه فى حال شن حرب علي سوريا لن تتمكن الدول الغربية من وضع حد لها وليست هى التى تنهى الحرب. وأضاف أن البرلمان الإيرانى يستنكر بشدة القرار الأمريكى المندفع وغير الشرعى فى الشأن السورى بالتعاون مع بعض دول المنطقة ويحذرها من اندلاع الحرب فى سوريا. ووصف «لاريجانى» العدوان الغربى ضد سوريا بأنه مشى علي أرض ملغومة، محذراً من أنه إن قامت إسرائيل الهزيلة بخطوة تزرع الفتنة ستواجه بمصير أسوأ من حرب ال33 يوماً علي لبنان. يذكر أن إيران تقف بكل ثقلها إلى جانب النظام السورى، واتهمت من جانبها المعارضة بأنها هى التى لجأت إلى الهجمة الكيماوية المزعومة.