سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ايران تحذر وتتوعد أمريكا بشأن سوريا..مساعد رئيس الأركان:نيران الضربة العسكرية المحتملة لدمشق ستطول إسرائيل..قائد البحرية:نتيجة "الحماقة الأمريكية"تدمير سفنها وإرسال جثث الجنود الأمريكيين
مع تصاعد لهجة الغرب أمام الأزمة السورية، واحتمال شن هجوم عسكرى على دمشق على خلفية ما تردد بشأن استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، ويتصاعد لحن التهديد الإيرانى وتحذير أمريكا من عبور الخط الأحمر فى سوريا مما سوف يحدث من عواقب وخيمة على المنطقة واشتعال نار حرب لن تكون محدودة بسوريا فقط بل سيطول المنطقة كلها. وقد صرح قائد القوات البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثورى الأميرال على فدوى، اليوم، الأربعاء، أنه فى حال ارتكاب أمريكا حماقة فى مواجهة إيران فلن تكون هناك نتائج سوى تدمير السفن الأمريكية وعودة جثث الجنود الأمريكيين"، مضيفا أن قوات البحرية التابعة للحرس الثورى على استعداد للمواجهة على خمسة أسس، وهى القوات البحرية والصاروخية والجو فضائية والخاصة والجهادية والطائرات من دون طيار تعتبر من قدرات القوة البحرية للحرس الثورى. كما أشار قائد الحرس الثورى الإيرانى العميد حسين سلامى إلى أن قدرات القوة البحرية الإيرانية تتنامى على الدوام، وأكد بأن العدو يجب أن يذهل من إرادة وقوة إيران بحيث لا يتصور إمكانية العبور من هذه الساحة وقال، إن أى قوة لا يمكنها أن تتصور حدا للقدرات المتراكمة للقوة البحرية الإيرانية وأن هذه القدرات لن تتوقف عند حد، واعتبر العميد سلامى تدخلات العدو فى المنطقة بأنها تأتى للضغط على إيران سياسيا وعسكريا، مضيفاً، أنه علينا الدفاع فى البحر عن مصالحنا الحيوية وأن نجعل العدو فى خطر. كما حذر مساعد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزائرى، بأن نار أى ضربة عسكرية على سوريا سوف تمتد لتطال "الكيان الصهونى"، كما حذر من تداعيات شديدة على البيت الأبيض فى حال شن هجمات ضد سوريا،.وأن الضجيج الإعلامى الغربى الأخير يعود السبب فيه إلى النجاحات التى حققتها سورية ضد أعدائها، موضحاً أن للحكومة والشعب فى سورية اليد العليا فى مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة من قبل قوى الاستكبار والرجعية. كما أكد المرشد الأعلى أية الله على الخامنئى، أن التدخلات الأمريكية والتهديدات التى تطلقها على سوريا تعد كارثة تحل على المنطقة، مشددا على أن الأمريكيين تضرروا جراء تدخلاتهم فى العراق وأفغانستان وفى هذه المرة سيلحق بهم الضرر بالتأكيد، وقال التدخلات الأجنبية فى المنطقة يتكون بمثابة شرارة تضرب على برميل ممتلىء بالبارود، وقال إن تدخل القوى الأجنبية فى سوريا أو أى بلد آخر ليس له معنى سوى تأجيج نيران الحرب والنزاع ويزيد من سخط الشعوب عليها. وحذر مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان فى اتصال هاتفى مع نظيره والمبعوث الخاص للرئيس الروسى ميخائيل بوجدانوف من مغبة أى هجوم عسكرى يشن على سوريا، وأدان الجانبان استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل المجموعات الإرهابية والتكفيرية، وأكدا أن حل الأزمة فى سوريا يكمن فى إتباع آليات سياسية فحسب، ووصفا الضجيج الإعلامى حول استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا والتهم التى أطلقت على دمشق بمثابة سيناريو مصطنع أعد له مسبقا. كما اتهم على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى الغرب بتزويد الجماعات الإرهابية على حد قوله بالأسلحة الكيميائية، قائلا: إن فشل الغرب وإسرائيل فى المنطقة خلال هذه المرحلة دفعها إلى وضع مخططات شيطانية والقيام بخطوات ماكرة وزودوا الإرهابيين بالأسلحة الكيميائية. وفى السياق نفسه حذرت وزارة الخارجية الإيرانية فى السابق من مغبة الإقدام على أى عدوان عسكرى ضد سورية مؤكدة أن عواقبه لن تقف عند الحدود السورية وإنما ستبلغ ارتداداته كل المنطقة .