أعلن الأمين العام لحلف الناتو، أندرس فوج راسموسن، أن حلف شمال الأطلسي، خصص الأربعاء، جلسة حول الوضع في سوريا. وقال راسموسن، في تصريحات صحفية، الأربعاء، "نحن ندين بأشد العبارات، هذه الهجمات المشينة، والتي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح، وننقل دعم حلفاء الناتو الكامل للتحقيق الذي تجريه الأممالمتحدة". كما أعرب راسموسن عن أسف الحلفاء إزاء فشل النظام السوري في تأمين وصول مفتشي الأممالمتحدة سريعا إلى مواقع الهجمات،لافتا الى أن النظام السوري لديه مخزون من الأسلحة الكيمائية، إضافة إلى قدرته على استخدامها، "وذلك على خلفية المعلومات المتاحة من مجموعة واسعة من المصادر، والتي تشير إلى أن النظام السوري مسؤول عن استخدام هذا النوع من السلاح في هذه الهجمات" ،بحسب راسموسن. واعتبر المسؤول الأول للناتو هذا الأمر "خرقا واضحا للمعايير الدولية"،واصفا إستخدام مثل هذه الأسلحة ب"الأمر غير المقبول"، وأكد ضرورة محاسبة المسؤولين المتورطين في استخدامها، مجددا موقف الحلف المناهض لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بوصفها تهديدا للسلم والأمن الدوليين. واختتم قائلا: "الحلف سيواصل التشاور بخصوص الوضع فى سوريا، و ذلك بالتوازي مع الاستمرار في مساعدة تركيا، من أجل حماية الحدود الجنوبية الشرقية للحلف".