استنكرت غرفة القاهرة التجارية، في بيان لها، اليوم، التصريحات التي نسبت لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، فيما يخص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، محذرة من التطاول على الأزهر الشريف وأي قامة دينية وإسلامية تنتمي إليه. وأعلن المهندس إبراهيم العربي، رئيس الغرفة، عن استنكاره الشديد لهذه التصريحات، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر قامة دينية كبرى ويمثل أعرق مؤسسة إسلامية في العالم، والتطاول عليه مرفوض جملة وتفصيلا. وأكد أن غرفة القاهرة باعتبارها أكبر الغرف العربية والإفريقية ترفض مثل هذه التصريحات، وتطالب الجانب التركي بسرعة الاعتذار، ليس لشيخ الأزهر فقط، بل للشعب المصري بأكمله، تفاديا لتأثيرها السلبي على كافة العلاقات بين البلدين، وأهمها الاقتصادية، ملوحا بمقاطعة مليون تاجر أعضاء الغرفة التجارية للبضائع والمنتجات التركية.