طالب عماد حجاب الخبير الحقوقى والإعلامي بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور بإصدار قرار بسحب السفير المصرى من تركيا وعدم الاكتفاء بمجرد استدعائه للتشاور وضرورة اتخاذ موقف حاسم يؤدى إلى قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الحكومة التركية بسبب موقفها العدائي من الشعب المصرى. ودعا حجاب فى تصريحات صحفية، اليوم، إلى ضرورة الإسراع باتخاذ هذا القرار وإثبات أن مصر دولة قوية لها ثقلها على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي، وأنها ترفض الاستسلام للإهانة والتدخل في شؤونها بعد تمادٍ وتطاول وتجاوز رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في حق مصر وتاريخها وتعامله معها كأنها دولة تابعة صغيرة وليس دولة كبيرة مستقلة ذات سيادة وطنية ولشعبها حق تقرير مصيره بنفسه. كما شدد الخبير الحقوقي والإعلامي على ضرورة اتخاذ مصر لموقف دولي صارم ضد تصرفات وتصريحات أردوغان والضغط دوليًا على تركيا لكي تقدم اعتذارًا رسميا للأزهر الشريف بسبب إساءة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وتطاوله على أكبر قامة دينية إسلامية تتولى رئاسة أكبر وأعرق مؤسسة وجامعة إسلامية في العالم، وتابع قائلًا "إن الشعب المصرى من مسلمين ومسيحيين يشعر بمرارة وحزن عميق وجارح من تصرفات قطر وتركيا السيئة والواقف المخزية لقيادات الدولتين وتجاسرهم على الدولة المصرية وتهديد استقرارها والعمل من أجل كسر الإرادة الشعبية المصرية فى ثورة 30 يونيو من أجل مصالح إستراتيجية لهما ارتبطت بجماعة الإخوان والولايات المتحدةالأمريكية.