قال رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن باريس تستمر في الحديث مع جميع الأطراف في ليبيا، بمن فيهم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بغية دعوتهم إلى العمل بروح المسؤولية والسلام على تنفيذ خطة العمل التي وضعها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيد غسان سلامة. وأضاف نادال، في بيان بحسب سفارة فرنسا في القاهرة، أنه من شأن هذه العملية السياسية الشاملة أن تفسح المجال أمام تعزيز المؤسسات الليبية، وتوحيد القوات المسلحة تحت لواء السلطة المدنية، وإحياء العملية الانتخابية، وإنهاء الأزمة. وأشار إلى أن اغتيال رئيس بلدية مصراتة أمس، الذي التقى به جان إيف لودريان 4 سبتمبر إبان زيارته إلى ليبيا، يؤكد الحاجة الملحة إلى التوصل إلى حلّ سياسي، "ونحن نُدين هذا العمل الجبان الذي استهدف شخصية معروفة باعتدالها، ونتقدم بتعازينا إلى أسرته".