أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم، الاثنين، أن فرنسا تواصل التحاور مع جميع الأطراف الليبية للدعوة لتطبيق خطة المبعوث الأممي غسان سلامة في إطار روح من المسئولية والسلام. جاء ذلك في تصريح للمتحدث ردا على سؤال عما إذا كان "اتفاق الصخيرات السياسي" لا يزال يشكل إطارًا للمصالحة الوطنية، حيث أكد المتحدث أن مجلس الأمن اعتمد في 14 ديسمبر الجاري إعلانا رئاسيا يؤكد صلاحية اتفاق الصخيرات، ودعم المجتمع الدولي لمهمة غسان سلامة لتطبيقه بالتعاون مع كل القوى السياسية الليبية. واعتبر المتحدث أن هذه العملية السياسية الشاملة هي التي ستسمح بتعزيز المؤسسات الليبية وتوحيد القوات المسلحة تحت قيادة سلطة مدنية وبإطلاق عملية انتخابية، لافتًا إلى أن اغتيال عمدة مصراتة الذي التقاه وزير الخارجية جون ايف لودريان في 4 سبتمبر خلال زيارته لليبيا، جاء ليؤكد مجددا الحاجة الطارئة للتوصل لحل سياسي، معربا عن إدانة بلاده لهذا العمل الجبان الذي استهدف شخصية معروفة باعتدالها.