تواجه انتخابات الرئاسة، التى تنطلق صباح اليوم فى جميع السفارات بالخارج، مصيرا غامضا، فى ظل غياب الإشراف القضائى عليها، ما يفتح الطريق أمام شبهات تزويرها، حسب تأكيدات عدد من السياسيين والحقوقيين، فيما بدأت الأحزاب والحملات الانتخابية الدعاية لمرشحيها وإرسال مندوبين عنهم إلى السفارات والقنصليات، لمتابعة العملية الانتخابية. وكشف حازم منير، رئيس وحدة الانتخابات باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن أن الرعايا المصريين فى كل دولة سوف يختارون 7 من بينهم، لمراقبة عملية الاقتراع وفرز الأصوات. وقال أمير سالم، الناشط الحقوقى، إنه لا يوجد نظام للإشراف القضائى على الانتخابات بالخارج، ما يبشر بتزويرها، لأن الأمور متروكة لموظفى السفارات، وبينهم من يميل إلى مرشح بعينه. وطالب جمال عيد، الناشط الحقوقى، المصريين بالخارج بالإبلاغ فورا عن أى شبهة تزوير أثناء الاقتراع أو الفرز. وقال الدكتور شوقى السيد، أستاذ القانون الدستورى، إنه يتخوف من احتمال تبنى وزارة الخارجية مواقف سلبية من حيث التوعية القانونية للناخبين بالمرشحين. وكشف هانى النبرواى، عضو حملة دعم حمدين صباحى، عن نشاط دعائى مكثف على الإنترنت لحملة دعم حمدين فى أوروبا، ودول الخليج، ولفت إلى أن صباحى وجه كلمة مصورة بالفيديو على الإنترنت يحث فيها المصريين بالخارج على المشاركة الكثيفة فى التصويت لصالح من يرونه مناسبا لقيادة مصر وإكمال أهداف الثورة، ووعد بالاستفادة حال فوزه رئيسا من كل جهودهم وعقلياتهم وأموالهم فى مشروع نهضة مصر الذى يتبناه. وقال نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، إن أعضاء الحزب المغتربين سيتابعون عمليات الاقتراع والفرز فى البلاد المقيمين فيها، كمندوبين عن عبدالمنعم أبوالفتوح، بينما قال خالد سعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، إن الجبهة ستدعم الدكتور محمد مرسى، وقال محمد موسى المستشار الإعلامى لحملة عمرو موسى إن هناك مندوبين من الحملة فى جميع السفارات المصرية للتوعية بإجراءات التصويت.