سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب وقوى اليسار على خط الأزمة.. وتهاجم «الإخوان» «العمال والفلاحين» العدالة ما تزال غائبة بعد الثورة.. و«التجمع»: هناك قيادات إخوانية تنكر على عمال مصر حقهم فى عيش كريم
دخلت أحزاب وقوى اليسار على خط أزمة عمال المحلة، منذ بدايتها، وأعلنت تأييدها لكل مطالبهم، ومؤكدة أن الثورة لن تكتمل إلا بالاستجابة لمطالبهم. وفيما أصدرت غالبية الأحزاب، وقوى اليسار، بيانات تأييد للعمال مع بداية اعتصامهم، الأحد الماضى، وهاجمت فيها جماعة الإخوان المسلمين لموقفها من العمال ووصفها لمطالبهم بالفئوية، زارت قوى أخرى مصانع العمال، وتضامنت معهم، كان آخرهم قيادات حزب «العمال والفلاحين» -تحت التأسيس- الذين وجدوا مع العمال حتى فجر أمس. وقال كمال خليل، وكيل مؤسسى الحزب، فى تصريحات ل«الوطن»: «أكدنا تضامننا الكامل مع العمال، وخطواتهم التصعيدية فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم، والعمال أخبرونا أن جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، المتصارعين على السلطة، لا يستجيبان لمطالبهم، وأنهم طردوا أحد مندوبى «الحرية والعدالة» من المصنع، وأكدوا أن شعار العدالة الاجتماعية الذى رفعته ثورة 25 يناير، ما زال مهدراً بعد عام ونصف من اندلاعها، فى ظل عدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور». من جانبه، أعلن حزب «التحالف الشعبى الاشتراكى» تضمانه الكامل مع مطالب عمال غزل المحلة، بصرف علاوة ال15% التى أعلن عنها الرئيس، لجميع العمال، وتسوية مستحقات «علاوة عام 1992»، وصرف الأرباح السنوية للعمال أسوة بالشركة القابضة للغزل والنسيج، وزيادة مكافأة نهاية الخدمة إلى 3 شهور عن كل عام، وتطبيق حد أدنى للأجر ب 1500 جنيه، وضخ استثمارات جديدة فى الشركة. وأكد الحزب، فى بيان سابق له، ضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة لعمال غزل المحلة، بما فيها تطهير المصنع من القيادات الفاسدة، الذى يعد مطلباً وطنياً يكشف عن رغبتهم فى حماية صنعتهم ومصنعهم من الفاسدين الذين نهبوا الموارد، مطالباً الرئيس بالاستجابة الفورية للعمال، لأن إضرابهم ما هو إلا حلقة فى رحلة نضالهم الطويلة ضد الاستبداد والقهر الاجتماعى، الذى فتح الطريق لثورة يناير، وتحقيق مطالبهم المشروعة سيكون بمثابة عرفان بالجميل. وأعلن حزب «التجمع» عن تضامنه مع عمال غزل المحلة، منذ بداية إضرابهم الأحد الماضى، وهاجم جماعة الإخوان المسلمين، ومواقفها من العمال والأزمة. وقال الحزب فى بيان له: «إضراب عمال غزل المحلة، الذى بدأه 24 ألف عامل، هو جزء من حركة اجتماعية كبيرة، ساهمت فى التحضير لثورة 25 يناير، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية، وكان لها أكبر الأثر فى نجاح الثورة، وسقوط نظام مبارك، إلا أن من خلفوا النظام السابق اتهموها بأنها حركة ترفع مطالب فئوية، وهناك قيادات إخوانية تتهمها الآن بأنها حركة بلطجية وفلول، منكرين على عمال مصر حقهم فى العيش الكريم». وأضاف «التجمع» فى بيانه: «استمرار الإخوان فى الهجوم على الإضرابات العمالية دون الاستجابة لمطالبهم هو استمرار لسياسة مبارك، التى كانت سبباً فى اندلاع الثورة ضده، وستكون أيضاً سبباً فى إسقاط حكم الجماعة». وأعلنت حملة دعم حمدين صباحى، المرشح اليسارى السابق لرئاسة الجمهورية، تضامنها الكامل مع انتفاضة عمال المحلة وعمال مصر، للحصول على مستحقاتهم كاملة، وتطبيق حد أدنى للأجور، «يحفظ للعامل كرامته، ويعيد له حق طال انتظاره». ودعت الحملة فى بيان لها، جميع القوى السياسية والتنظيمات النقابية والعمالية إلى التضامن مع عمال غزل المحلة، لتحقيق مطالبهم العادلة، ومنها تشغيل المصانع المتوقفة، وتطبيق حد أدنى عادل للأجور، إضافة إلى حقوقهم فى التنظيم النقابى، والإضراب. أخبار متعلقة: عمال «المحلة» يطالبون «مرسى» بالقدوم إلى المحلة.. ويحددون 11 مطلباً لفض الإضراب الإنذار الأخير من عمال غزل المحلة للرئيس والحكومة: «بركان الغضب لن يُبقى ولن يذر» العمال يستعدون لاعتصام رمضان بعرقسوس وتمر هندى .. وإحدى العاملات لطفلتها «ماتخافيش هاجيبلك فانوس»