يعيش محمد حلمى، المدير الفنى للشرطة، فى حالة من القلق بسبب عدم نجاح النادى فى ضم أى صفقات للفريق على الرغم من مرور أسبوعين على توليه المسئولية الفنية للنادى قادماً من الإنتاج الحربى، بعدما كان قد حصل على وعد من الإدارة بتدعيم الفريق بشكل مناسب. وقام حلمى باختبار عدد من لاعبى الأقاليم من أجل ضمهم إلى صفوف الفريق بمقابل ضعيف أو دون مقابل لعدم تحميل خزينة النادى مبالغ باهظة. وبعدما قام «حلمى» باختبار كريم إسحاق مهاجم الوسط بأحد أندية «الممتاز » وظهر بمستوى طيب فوجئ برفض إدارة النادى التعاقد مع اللاعب لارتباطه بعقد مع ناديه وطلب النادى الصعيدى 150 ألف جنيه لبيع إسحاق، وأعلنت إدارة الشرطة أن الاتجاه السائد داخل النادى ضم الصفقات المجانية فقط. ويسعى حلمى إلى اقناع إدارة ناديه بإتمام الصفقة، ويحاول الحصول على موافقة اللواء محمود شرف، رئيس النادى، على إتمام الصفقات. وفى سياق متصل، يحسم محمد حلمى مصير كل من: أحمد حسنى لاعب جمهورية شبين، ومصطفى رأفت لاعب الاتصالات، ومجدى عيد لاعب سكر أبوقرقاص، من الانضمام للفريق من عدمه، على ضوء المباريات الودية التى سيخوضها الفريق خلال الأسبوع الجارى، خصوصاً أن الثلاثى ظهر بشكل طيب فى لقاء المطاحن الودى الأسبوع الماضى. وفى شأن آخر يسعى الجهاز الإدارى لنادى الشرطة بقيادة هانى عبادة إلى تسويق الثنائى عبدالله النوبى وأحمد فوزى لاعبى الفريق، بعدما خلت القائمة الأولية للفريق منهما، وتم وضعهما ضمن قائمة المعارين، وهناك اتجاه داخل النادى للاتفاق مع الثنائى على التنازل عن مستحقاتهم مقابل الحصول على الاستغناء الحر، كنوع من التيسير على الثنائى للبحث عن فرصة فى مكان آخر بعدما أبدى الجهاز الفنى عدم حاجته إلى جهودهما.