أطلقت السلطات الأمنية السعودية سراح موسى جعفر المبيوق، المطلوب رقم "12" في قائمة المطلوبين في محافظة القطيف شرق المملكة، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة، بعد أن اتهم بالتورط في الاضطرابات التي شهدتها المنطقة الشرقية. وكانت وزارة الداخلية طالبت 23 سعوديا "شيعيا" في يناير الماضي بتسليم أنفسهم بعد أن ذكرت أنهم "تورطوا في أعمال شغب". وبلغ عدد المفرج عنهم من بين المطلوبين في القائمة الذين سلموا أنفسهم طوعا بلغ بإطلاق سراح "المبيوق" أربعة مطلوبين. وذكرت صحيفة "الشرق"، على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن إطلاق سراح المبيوق "جاء بعد مرور نحو سبعة أشهر على إيقافه، وبعد أن سلم نفسه للجهات الأمنية طوعا، عقب إعلان الوزارة للبيان". وكانت وزارة الداخلية في الخامس من الشهر الحالي، أطلقت سراح ثلاثة من الموقوفين في محافظة القطيف، كانوا مدرجين على قائمة ال 23 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية وسلموا أنفسهم طوعا، وهم حسين علي عبدالله البراكي من أهالي بلدة العوامية، وشاه علي عيسى آل شوكان، وعلي محمد خلفان من أهالي جزيرة تاروت شرق المملكة . وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أن ثلاثة سعوديين ملاحقين لتورطهم المفترض في الاضطرابات في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية سلموا أنفسهم فيما اعتقل اثنان آخران. ودعا المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي باقي الأشخاص الملاحقين إلى تسليم أنفسهم. ونشرت السلطات السعودية قائمة بأسماء 23 سعوديا ملاحقين لضلوعهم في الاضطرابات في المنطقة الشرقية، من دون استبعاد توسيع هذه القائمة. وتشهد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط حيث يتركز معظم الشيعة السعوديين ، اضطرابات متقطعة منذ الربيع الماضي. وقتل عدد من الأشخاص منذ ذلك الحين واعتقل عدد آخر .