قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن السلطات المصرية، تعتب على الغرب عدم اهتمامه بأحداث العنف التى ترتكبها جماعة الإخوان. وأضاف "فهمي"، في حديث له مع صحيفة "بروفيل" الروسية، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أمس، إنه مصاب بخيبة أمل من أن أحداث العنف التي ترتكب من قِبل الإخوان لا يتم التدقيق فيها ولا إدانتها. ودعا "فهمي" الغرب إلى أن يعي أن الوضع في مصر سيتم تسويته دون تدخلات خارجية. وأشار "فهمي" إلى أنه غير قلق من احتمال تعليق المعونة الأمريكية، ولكن ما يقلقه هو الوضع الحالي في مصر وليس وضعية دول أجنبية. وأكد أن جماعة الإخوان من الممكن لها المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي في مصر. وواصل "فهمي" قائلاً: "بمجرد عودة الهدوء والاستقرار، سندخل في مرحلة حوار تشمل كل القضايا المجتمعية على أن نناقش دور الدين في السياسة ومستقبل الجيش في مصر الجديدة". وأعرب "فهمي" عن ثقته في أن الجيش لا يسعى إلى السلطة وأنه سيبقى فى ثكناته. وفيما يتعلق باندماج الإخوان في الحياة السياسية، قال "فهمي": "مصر جاهزة للتقدم نحو الديمقراطية مع جماعة الإخوان"، كما أشار إلى أن الذين لم يشتركوا في جرائم من حقهم أن يشاركوا في العملية السياسية في إطار الدستور الجديد الذي تتم صياغته الآن".