رحَّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بما وصفه "الإجماع الدولي الكبير المندد بالقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل"، والذي شهدته جلسة مجلس الامن الدولي التي عقدت الجمعة. وحيا عباس، في بيانه نشرته وكالة "وفا" الرسمية، مواقف الدول التي أكدت رفضها لهذا القرار الأمريكي" المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية". وكان سفراء السويد وفرنسا والمانيا وإيطاليا وبريطانيا في مجلس الأمن، أكدوا في بيان أصدروه إثر اجتماع مجلس الأمن، أن قرار ترامب "لا يخدم السلام في المنطقة". واعتبر عباس، "إن هذا الاجماع، على رفض القرار الأمريكي، هو بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في أرضه وعلى رأسها مدينة القدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين". وجدد عباس موقفه الرافض للقرار الأمريكي، "مؤكدا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بهذا الموقف لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام".