قررت نيابة أسوان الكلية حبس 6 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى 15 يوما على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت النيابة، برئاسة المستشار عمرو محمود، تهمة التعدى بالضرب وتعذيب واحتجاز وإرهاب قيادات شرطية وسرقة الأسلحة الميرى الخاصة بهم، وإحراق 7 سيارات أمن مركزى والتعدى على منشآت عامة. واستمعت النيابة لأقوال المتهمين، وهم 5 عناصر إخوانية وآخر مسجل خطر بعد أن ضبطتهم أجهزة الأمن فى أسوان بإشراف اللواء حسن السوهاجى، مدير الأمن الجديد، وواجهتهم النيابة بالصور والفيديوهات التى ظهروا فيها وهم يعتدون على حكمدار أسوان وبعض الضباط والأفراد ويضعون رتب الضباط على «جلاليبهم» وذلك فى أحد المخيمات التابعة للإخوان بالتزامن مع فض اعتصام «رابعة العدوية». وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين شاركوا فى عملية الخطف والتعذيب والاحتجاز والسب والقذف والتعدى على موظف عام أثناء تأدية مهام عمله، وأمرت النيابة بحبس المتهمين الستة، وهم: خالد يوسف حسن، 45 سنة، وأحمد عبدالحميد حسن، 44 سنة، ومحمد هادى عبدالستار، 27 سنة، وبهاء الدين خليفة محمد، 61 سنة، وأحمد محمد مخلوف، 46 سنة، ينتمون لتنظيم الإخوان، ومسجل خطر «سرقات» يدعى عماد عبدالسميع مطاوع، 28 سنة، السابق اتهامه فى 22 قضية سرقة بالإكراه. واستمع أحمد عبدالباسط ومحمد أسامة، وكيلا النيابة بأسوان، بسكرتارية محمد العربى، إلى أقوال المتهمين ووجهت لهم عدة تهم، وتم التصديق على قرارهما بالحبس 15 يوما على ذمة التحقيق. كان رجال الأمن، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة، قد تمكنوا من ضبط 6 مطلوبين للقبض عليهم فى أحداث «سحل وضرب ضباط الشرطة بأسوان» بينهم 5 من تنظيم الإخوان، بينما لم يتم القبض على قيادات التنظيم؛ نظراً لهروبهم وفرارهم من منازلهم قبل مداهمتهم. وأعلن اللواء حسن السوهاجى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان، أن أجهزة الأمن بالمديرية ضبطت المتهمين بعد انتشار فيديو يكشف عملية تعذيب مروعة لضباط بالمديرية بينهم حكمدار المديرية الذى تم نقله إلى ديوان عام وزارة الداخلية. كان وزير الداخلية قد قرر نقل مدير أمن أسوان السابق وحكمدار المديرية بعد أن ظهرت فيديوهات لتعذيب واحتجاز ضباط وأفراد للشرطة فى أسوان وتلك الواقعة التى أنكرها مدير الأمن ونائبه قبل ظهور الفيديو.