تقدم النائب إسماعيل نصر الدين، بطلب إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، لعقد جلسة طارئة للبرلمان في أقرب وقت ممكن، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاص باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمدينة القدسالمحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال من تل أبيب إلى مدينة القدسالمحتلة. وأكد نصر الدين، أن الغرض من الدعوة لعقد جلسة طارئة، هو تمكين أعضاء مجلس النواب، الذين يمثلون كافة أطياف الشعب المصري بكل فئاته، من إعلان رفضهم القاطع للعالم كله برفض هذا القرار "الغشيم"، بالإضافة إلى إصدار قرار يعبر عن جموع الشعب المصري بشأن هذه الجريمة. وقال نصر الدين، إن الموقف الثابت لكل مصري، هو أن القدس عربية عاصمة لدولة فلسطين، وأن إسرائيل دولة احتلال غاصب وغاشم، وسيأتي اليوم الذي سيرحل فيه هذا الكيان الصهيوني وتعود الأرض إلى أصحابها. وأضاف النائب إسماعيل نصر الدين، أن قرار ترامب يقوض عملية السلام في المنطقة، ويستفز مشاعر الأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هذا القرار يشبه وعد بلفور، فهو قرار من لا يملك إلى من لايستحق. وتابع نصر الدين، أن هذا القرار يمثل تحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين. وشدد نصر الدين، على أن العالم العربي، لن يسمح بتهويد القدس وطمس معالم الهوية العربية، محذرا من غضبة العرب فالقدس في قلب كل مصري. وناشد النائب إسماعيل نصر الدين، الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، الموافقة على طلب عقد الجلسة الطارئة، لنبعث برسالة للعالم مفادها "القدس عربية وستظل وقرار ترامب لا يلزمنا".