كشفت التحريات الاستخباراتية عن المواطن التركى «رشاد أوز»، المتهم بالتخابر والتعاون مع تنظيم الإخوان لنشر التخريب والفوضى، وجود شبكة تجسس تركية منتشرة فى محافظات مصر لمساندة الإخوان، ونقل المعلومات للمخابرات التركية، وأن سقوط «أوز» سيسهم فى القبض على أعضاء الشبكة. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن دخول المتهم مصر فى نوفمبر 2011، وأنه أقام فى البلاد بصورة غير شرعية لفترة طويلة، بعد أن انتهت فترة إقامته المسموح بها، ومدتها 3 أشهر، كما كشفت عن إعداده تقارير عن الأوضاع بعدد من المحافظات، وجمعه معلومات أمنية وعسكرية وإرسالها للمخابرات التركية، وأن نشاطه التجسسى تزايد بصورة واضحة عقب إسقاط محمد مرسى، الرئيس المعزول. وأوضحت التحقيقات أن المتهم قدم تقارير للمخابرات التركية، تتضمن سبل دعم الإخوان بعد سقوط «المعزول». وأوضحت الصور والفيديوهات، التى ضُبطت بحوزته، أنه كان موجوداً فى اعتصام «رابعة العدوية» وغادره قبل فضه بساعات. واعترف المتهم بمشاركته فى عدة مسيرات لتأييد «المعزول» فى بعض المحافظات، ونفى قيامه بأى أعمال تخريبية، وقال إن مهمته تتلخص فقط فى التحضير لعمليات تصعيدية كانت تعد لها «الإخوان». ورفض قاضى المعارضات بمحكمة السويس طلب الاستئناف على قرار حبس «أوز» 15 يوماً على ذمة القضية.