أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني اليوم الشيخ أحمد الغريب، لظهوره في إحدى كاميرات المراقبة في مكان الانفجار الذي وقع أمس بمدينة طرابلس شمال لبنان، أمام مسجد السلام. وذكرت مصادر أمنية أن قوة من شعبة المعلومات داهمت منزل الشيخ الغريب في منطقة المنية شمال طرابلس، وصادرت منه بنادق حربية رشاشة وقنابل يدوية. وفي الإطار نفسه، نفت حركة "التوحيد الإسلامي" في طرابلس اعتقال أي من عناصرها أو مشايخها، على خلفية تفجيري مسجدي طرابلس. وطالبت الحركة في بيان لها اليوم بإنزال أقصى العقوبات على كل من يثبت ضلوعه في هذا "العمل الإجرامي المروع". وأشارت إلى أن الشيخ أحمد الغريب مكلف من رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة، بمتابعة أحد الملفات العالقة مع النظام السوري. ومن ناحية ثانية، عقد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل اجتماعا في منزله بمدينة طرابلس القريب من مسجد السلام الذي تعرض للتفجير، لبحث تداعيات الانفجارين اللذين استهدفا المدينة. حضر الاجتماع وزراء الداخلية مروان شربل، والمال محمد الصفدي، والدولة أحمد كرامي، والشباب والرياضة فيصل كرامي، والنائبان سمير الجسر ومحمد كبارة، ورئيس فرع مخابرات الجيش في شمال لبنان العميد عامر الحسن، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، والمدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود، وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.