نظم المئات من أهالى مدينة دكرنس وقفة احتجاجية للتنديد بمجزرة «رفح الثانية» تضمنت أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء ورفعوا خلالها لافتات كتب عليها «كلنا ضد الإرهاب نساء وأطفال دكرنس ضد الإرهاب» و«حداد على أرواح الشهداء فى رفح» و«خالص التعازى لجنودنا الشهداء». وقال الدكتور طلعت مطاوع، عضو مجلس الشعب الأسبق: «إن جموع الشعب نظمت هذه الوقفة للتعبير عن تضامنها الكامل مع مؤسسات الدولة خاصة مؤسستى القوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب». وأكد القمص ديسقورس شحاتة كاهن دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس أن مشاركته جاءت من منطلق الحرص على التماسك الوطنى ووطننا العزيز مصر واعترافاً بفضل الشرطة والجيش فى حماية الوطن. وأضاف: «أقباط مصر يعلنون حبهم للجميع حتى لمن أحرقوا الكنيسة حسب وصية الكتاب المقدس وحبنا ليس ضعفاً». وفى سياق مختلف، داهمت قوات الشرطة مساء أمس الأول، مدرسة الهدى والنور الخاصة، التى تعد أكبر مؤسسة تابعة للإخوان فى الدقهلية، بعد الإبلاغ عن تخزين عناصر الجماعة لأسلحة بداخله لاستخدامها فى أعمال العنف. ولم يجد رجال الشرطة أحداً من قيادات الجماعة بداخلها وذلك فى الوقت الذى قررت فيه نيابة شمال الدقهلية الكلية تحت إشراف المستشار راضى القصاص، المحامى العام، حبس كل من الدكتور محمد السيد الدسوقى مسئول إخوان شمال الدقهلية ورئيس قسم الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة، ومقيم بمدينة طلخا، وبكر فوزى فارس القيادى بالجماعة، مدير نقابة الصيادلة بالدقهلية، المقيم بقرية منية سندوب مركز المنصورة، ومعاذ صلاح عيسى القيادى بالجماعة مقيم بمدينة ميت سلسيل، 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة قيادة جماعة محظورة تدعو للعنف والإرهاب. فيما قررت نيابة ثانى المنصورة حبس كل من محمد حسن حسن محمد «30 سنة«، عاطل، مسجل شقى خطر، وعلى جمعة على الحماقى «33 سنة»، عاطل، مسجل شقى خطر، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة للمتهمين تهم حيازة سلاح نارى بدون تراخيص، والشروع فى القتل والترويع وإصابة 3 مواطنين من بينهم مساعد شرطة هم: حلمى محمد حلمى «41 سنة»، مساعد شرطة من قوة إدارة المرور م،عين خدمة تسيير الحركة المرورية، مصاب برش خرطوش بالكتف الأيمن بشارع الجيش بالمنصورة، وطارق حسنى محمد «55 سنة»، مدرس مقيم ببندر السنبلاوين، مصاب برش خرطوش بالصدر والكتف، وحسنى رجب عكاشة «30 سنة»، عامل، مقيم ببندر طلخا، مصاب برش خرطوش بفروة الرأس.