أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة طرابلس شمال لبنان، وطالب بضرورة تقديم الجناة إلى العدالة. وقرأت رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة ماريا كريستينا بارسفال، مندوبة الأرجنتين الدائمة لدى الأممالمتحدة، بيانا على الصحفيين، أكدت فيه أن أعضاء مجلس الأمن يدينون بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في طرابلس، مضيفة أن ممثلي الدول الأعضاء أعربوا عن تعازيهم لأسر الضحايا وجميع المصابين في هذا العمل، وكذلك إلى شعب وحكومة لبنان. وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، وأينما وقعت وأيا كان مرتكبيها. كما أكد أعضاء المجلس ضرورة التصدي بجميع الوسائل للتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان نتيجة الأعمال الإرهابية، وذلك وفقا لميثاق الأممالمتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، لاسيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني، وناشدوا جميع اللبنانيين الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد، وشدد على أهمية قيام جميع الأطراف اللبنانية باحترام سياسة لبنان من الفرقة والامتناع عن أي تدخل في الأزمة السورية، بما يتسق مع التزامها في إعلان بعبدا.