قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن أنصار الإخوان اقتحموا مكتبه، وحطموا كل محتوياته وسرقوا أجهزة الحاسب الآلي منه، عصر اليوم، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء سببه الحملة التي يدعمها لإعلان جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا". وأضاف علي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، مع الإعلامي خيري رمضان، أن الأقدار حالت دون وقوعه تحت أيدي هؤلاء الإرهابيين، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يكون موجودا داخل مكتبه، الذي يقع في شارع مصدق بحي الدقي، ولكنه لم يذهب إلى المكتب على غير المعتاد. وأوضح علي، أن مقر المركز العربي للبحوث والدراسات، الذي يرأسه يوجد في مبنى مكون من عشرة أدوار، ثمانية منهم تابعة للمركز والدورين الآخرين تابعين لشركة للحديد والصلب يمتلكها أحد أعضاء تنظيم الإخوان، مؤكدا أن مالك هذه الشركة هو من وراء اعتداء أنصار التنظيم على مكتبه. وأكد الكاتب الصحفي، أن كاميرات المراقبة صورت وسجلت أوجه هؤلاء المسلحين وأرقام اللوحات المعندية لسياراتهم، مشيرا إلى أن بعض السيارات كانت لوحاتها المعدنية غير واضحة. وحمل رئيس تحرير "البوابة نيوز"، الحكومة ووزارة الداخلية، مسؤولية ما حدث له، مشددا على أن دور الأمن هو الحفاظ على المواطنين وخصوصا لو كانوا مستهدفين من الإرهابيين الذين أعلنوا عن قوائم للاغتيالات أمام الجميع، وتابع: "عيب على الدولة والمسؤولين أن يحموا بيوتهم ويتركوا بيوتنا ومكاتبنا بدون حراسة، وهم يعلمون أننا مستهدفين"، مؤكدا أنه سيتقدم ببلاغ ضد وزير الداخلية يتهمه فيه بالتقصير في فرض الأمن؛ لأنه وزير فاشل ولا يليق بالمرحلة، بحسب قوله.