"القلب لو فضي إيه تبقى فايدته، أيامه تنقضي ماتحس بدقته، ياما حبو قبلنا، وحبو بعدنا، وطلعنا كلنا، في الهوى سوى"، كغنوة الحب تلك التي أدتها "معبودة الجماهير" شادية، بعنوان "حبينا بعضنا"، امتلأت حياة "دلوعة السينما المصرية" بالكثير من قصص الحب، التي توجت بعضها بالزواج. الحب في حياة "معبودة الجماهير"، التي رحلت عن عالمنا مساء اليوم، عن عمر ناهز ال86 عامًا، كان حاضرًا بقوة، تزوجت 3 مرات، الأولى من المهندس عزيز فتحي، ثم من الفنان عماد حمدي لمدة ثلاثة سنوات، ثم تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار، وانفصلت عنه عام 1969. وترصد "الوطن" فيما يلي، 3 زيجات للفنانة شادية.. - الفنان عماد حمدي: في عام 1953، تزوجت فاطمة أحمد شاكر، وهو الاسم الحقيقي للفنانة شادية، من عماد حمدي، الذي كان يكبرها بأكثر من 20 عام، وتحدت بذلك عائلتها التي كانت رافضة للزيجة، لكن قصة الحب هذه لم تستمر أكثر من 3 سنوات، ففي عام 1956 ثارت الشائعات أن عماد حمدى يعيش عالة على زوجته شادية بسبب سوء أحواله المالية، وذلك على خلفية النفقة الباهظة التي تكبدها حمدي من طليقته السابقة، لكن في النهاية انتهى الزواج بسبب غيرة عماد حمدي الشديدة، والتي ظهرت عندما صفعها أمام أصدقائهما في إحدى الحفلات، وبالفعل قررت شادية الانفصال رغم محاولات حمدي للرجوع إليها. - زواجها بالمهندس عزيز فتحي: كان عزيز فتحي، يعمل مهندسًا بالإذاعة، تعرفت عليه الفنانة شادية، خلال سهراتها مع الفنان "فريد الأطرش"، حيث كان يتردد عليها هو والفنانة زوزو وميمي شكيب، ووفق حوار سابق لها، فإن "فتحي" كان يصغرها بعدة أعوام، إلا أنها أصرت على الارتباط به. بدأت قصة الحب بين شادية ومهندس الإذاعة، على شاطئ ستانلي بالإسكندرية، وخلال 10 أيام فقط، قررت الزواج منه، وكان ذلك في عام 1958، بعد انفصالها من الفنان عماد حمدي والذي استمر زواجهم لما يقرب من 3 سنوات فقط. - الفنان صلاح ذو الفقار لم تستطع شادية أن تمنع الحب عندما دق باب قلبها للمرة الخامسة، وذلك عن طريق الفنان صلاح ذوالفقار، حيث تحول قصة فيلم "أحمد ومنى" الذي جسدته "شادية" وصلاح ذو الفقار، إلى حقيقة، وبعد عدة أشهر من الحب، قررا الزواج، والذي لم يدم أكثر من عامين، ليحدث الطلاق في عام 1972.
