أعلنت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان، أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين ستشهد تحسنا ملحوظا على جميع المستويات خلال الفترة المقبلة بشكل ملحوظ يشعر به المواطن، بما في ذلك الرعاية الحرجة والطوارئ والإسعاف. وقالت الرباط خلال المؤتمر الذي حضره قيادات القطاعات الصحية لعرض الأنشطة والمشروعات التي سيتم تنفيذها في الشهور الثلاثة المقبلة، إنه سيتم ميكنة شراء وتخزين وصرف وتوزيع الدواء لضمان جودته وفاعليته والقضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة، وتطوير 15 مستشفى خلال 4 شهور ب9 محافظات بتكلفة 1.5 مليار جنيه، فضلا عن تنفيذ مراكز لرعاية الطوارئ على الطرق السريعة لأول مرة في مصر، وربطها لاسلكيا بسيارات الإسعاف، وحملة تطعيم 19 مليون طفل وتلميذ ضد شلل الأطفال والالتهاب السحائي والدفتريا والتيتانوس خلال 3 شهور بتكلفة 65 مليون جنيه، ومتابعة ورصد فيروس كورونا بالسعودية قبل موسم الحج، والانتهاء من مراسي الإسعاف النهري، وإضافة 10 لنشات للبدء في خدمات الإسعاف النهري قريبا، وتغطية علاج 750 ألف مواطن غير قادر بشكل كامل مجانا. وأعلنت الدكتورة فاتن عبدالعزيز مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة، عن مشروع ميكنة الدواء بهدف تحسين جودة وفاعلية الدواء والتحكم في كمياته طبقا للاحتياجات الفعلية للمستشفيات، الذي يشمل ميكنة عمليات الشراء والتوزيع والتخزين والصرف من خلال برامج إلكترونية، لافتة إلى أن التخزين سيتم من خلال مخازن مطابقة للمواطفات العالمية، ومتابعة أداء الموردين ومدى التزامهم بمواعيد التوريد، كما يتم التوزيع من خلال سيارات مجهزة لضمان جودة الدواء وفاعليته، وتطبق المرحلة الأولى للبرنامج في 3 محافظات هي الشرقية والأقصر وأسوان خلال يونيو 2014، وينتهي في جميع المحافظات منتصف عام 2016. وأشار المهندس محمد عبدالرحمن رئيس القطاع الدعم الفني، إلى أنه يتم تطوير المستشفيات والتوسع في مراكز طب الأسرة خلال 4 شهور، حيث سيتم الانتهاء من 15 مستشفى في 9 محافظات بتكلفة إجمالية 1.5 مليار جنيه، وإضافة مراكز للرعاية الأساسية بالمناطق الحدودية بنهاية ديسمبر 2013. ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الإسعاف، أنه تم الانتهاء من مرسى معهد ناصر، ويتم حاليا إضافة 10 لنشات إسعاف نهرية جديدة في محافظتي القاهرة والجيزة لبدء عمليات تشغيل الإسعاف النهري، كما يتم المضي قدما في مشروع الاتصالات السلكية واللاسلكية والربط والتتبع وغرف التحكم على مستوى الجمهورية لسيارات الإسعاف، لرفع نسبة التحكم إلى 100%، ودعم عدد من المحافظات ب25 سيارة إسعاف. وأعلن الدكتور خالد الخطيب رئيس إدارة الرعاية الحرجة بالوزارة، أنه سيتم لأول مرة تخصيص مستشفى على كل الطرق السريعة لتقديم خدمات الرعاية الحرجة، وسيتم توزيعها طبقا لمعدلات الحوادث على الطرق، لافتا إلى وجود خطة لتطوير أقسام الطوارئ وزيادة القوى البشرية والتدريب لجميع العاملين لرفع الكفاءة، كما يتم زيادة أسرَّة الرعاية المركزة والحضانات بكل المستشفيات، وربطها بمركز الخدمات الطارئة برقم مختصر 137، لمساعدة المواطنين في الوصول إلى أماكن أسرَّة الرعاية والحضانات الشاغرة مباشرة، كما يتم ربط الطوارئ والإسعاف بشبكة لاسلكية لضمان التجهيز للفرق الطبية بالمستشفيات قبل وصول الحالات للتعامل معها مباشرة، وبالفعل تم تطبيق التجربة ونجحت داخل 25 مستشفى، وسيتم تعميمها. وأوضح الدكتور عماد عزت رئيس الرعاية الأساسية والتمريض، أنه تم توفير الأطباء للأماكن التي تشهد عجزا بالوحدات الحدودية، كما تم وضع برنامج لترصد وفيات الأمهات للتعرف عليها وتلافيها. وقال الدكتور محسن طه مدير الإدارة العامة للتكليف،إن الوزارة كلفت 10 آلاف صيدلي و1200 طبيب علاج طبيعي و5 آلاف ممرضة خلال الشهر الماضي، وحاليا يجري تكليف 5 آلاف طبيب.
