أعلنت قافلة الأزهر الإغاثية لمسلمى الروهينجا اللاجئين ببنجلاديش عن أنه تم توزيع 100 طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى عشرة آلاف بطانية، خلال 4 أيام قامت خلالها القافلة بتوزيعها فى مدينة كوكس بزار المتاخمة لحدود دولة بورما، وأوضحت القافلة أنه يتم توزيع ما يقرب من 2000 كرتونة فى اليوم، بالإضافة إلى 2000 بطانية. من ناحية أخرى، وجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، باستمرار تقديم المساعدات من الأزهر ومجلس حكماء المسلمين وتقديم كل أوجه الدعم للاجئين، وأكد بيان المشيخة أن «الطيب» قام بتأجيل زيارته لمخيمات لاجئى الروهينجا فى بنجلاديش إلى وقت لاحق فى أعقاب الحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف مسجد الروضة فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء. وكيل الأزهر: الزيارة لتوصيل رسالة إلى لاجئى بورما بأنهم ليسوا وحدهم وأوفد «الطيب» وفداً رفيع المستوى من الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لزيارة مخيمات اللاجئين، الذين فروا إلى بنجلاديش هرباً من ويلات الاضطهاد وعمليات التهجير القسرى التى تعرضوا لها فى وطنهم بورما، وجاء على رأس الوفد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، نائباً عن الدكتور أحمد الطيب، الذى كلفه بتفقد مخيمات مسلمى الروهينجا، وكذلك عقد عدة لقاءات مع كبار المسئولين والقيادات الدينية فى بنجلاديش لبحث إيجاد حل عاجل لهذه المأساة اللاإنسانية. وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن الأزهر يعمل على إنهاء أزمة مسلمى الروهينجا فى ميانمار منذ بدايتها، وتحرَّك سريعاً لرفع الظلم والقهر عن هؤلاء المعذبين فى ميانمار، مضيفاً أن جهود الأزهر تركزت منذ البداية على الحل السلمى عبر الحوار؛ إيماناً من الأزهر بأن الحوار هو أقرب الطرق للسلام، وأن رسالة الأزهر من خلال تلك الزيارة لمواطنى الروهينجا أنهم ليسوا وحدهم والأزهر يقف معهم بقوة.