أطلقت اللجنة التنسيقية ل30 يونيو، حملة دولية لجمع توقيعات التيارات السياسية والمنظمات على مستوى العالم للتضامن مع مصر والضغط على حكومات الدول التى تدعم الجماعات الدينية المتشددة فيها، فضلاً عن تنظيم فعاليات وتظاهرات فى تلك الدول. وأعلنت اللجنة، أمس خلال مؤتمر صحفى فى مقر الجمعية الوطنية للتغيير، عن مساندتها لمؤسسات الدولة، وشددت على أن المعركة الحالية معركة شعب بكامل مؤسساته فى مواجهة الإرهاب رافضين أى تدخلات خارجية. وقال سمير رمزى، عضو جبهة الشباب الليبرالى: «الحملة تستهدف جمع نحو 150 توقيعاً من الأحزاب السياسية الخارجية فى عدد من الدول التى تدعم الإرهاب فى مقدمتها أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى، للضغط على حكوماتهم لمساندة مصر فى حملتها للقضاء على جماعات العنف والتطرف»، مشيراً إلى أنهم ينسقون لوقفات وفعاليات أمام السفارات المصرية، لتوضيح حقيقة ما تتعرض له مصر. من جانبه، أرسل حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى خطاباً إلى الرئيس الفنزويلى، لتوضيح مجريات الأحداث فى مصر، كما كان من المقرر أن يلتقى صباحى أمس سفيرى إيطاليا والهند، ضمن سلسلة لقاءات مع سفراء الدول الأجنبية لتصحيح الصورة الخاطئة. وقال صباحى فى رسالته لرئيس فنزويلا: إن الواقع أبعد ما يكون عن الصورة التى يروجها الإخوان، وأن شعب مصر وبدعم من مؤسسته العسكرية يقف أمام قوة فاشية متحالفة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيراً إلى أن الشعب استكمل ثورته بموجتها الثانية فى 30 يونيو بجمع 20 مليون توقيع، وخروج 30 مليون متظاهر فى تجمع بشرى غير مسبوق، ضد الفاشية، مؤكداً أن الرئيس المعزول هو السبب الرئيسى فى الوصول للطريقة التى جرى إنهاء حكمه بها بعد أن رفض كل دعوات القوى الوطنية. من جانبها، قالت المحامية منى ذوالفقار إن وفداً مكوناً من محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، ونجيب ساويرس وسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، من المفترض أن يلتقى غداً فى بروكسل لتوضيح موقف مصر من حربها ضد الإرهاب، أمام الاتحاد الأوروبى، وسيبدأ الوفد زيارته غداً بمقابلة كاترين أشتون، مسئولة الخارجية بالاتحاد الأوروبى.