قال القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة عصام العريان -عقب لقائه بالرئيس التونسي المنصف المرزوقي- أن هذا اللقاء هو لقاء عاطفى ومثمر، تناول تطورات التحول الديموقراطي العربي وعلاقات البلدين والوضع الدولي، والتحديات التي تواجهنا، وأضاف أن المرزوقي أكد على التحدي الذي يعد هو العامل المحفز لمواصلة الكفاح، لتحقيق أهداف الثورات، وأن فوز د. مرسي كان دعما كبيرا للمستقبل ديموقراطيا وتنمويا ودوليا. وأضاف العريان -في مجموعة من التغريدات له عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "توتير"- أن اللقاء مع المرزوقي تطرق إلى أن الثورة المضادة من أكبر الأخطار التي تواجه التحول الديموقراطي وأن وحدة القوى الوطنية فى مصر من أهم عوامل نجاح التغيير، مؤكدا على أنه تحدث مع المرزوقي حول مواقف القوى التي وقفت فى صف بقاء العسكر باسم المدنية، أو خوفا مرضيا من حزب. وأشار العريان في تغريداته إلى أن قرارات الرئيس محمد مرسي بيده، ويتلقى مشورة الجميع، مؤكدا على التزام الرئيس بأن تكون مؤسسة الرئاسة متنوعة بها مكونات المجتمع المصري كالنساء والأقباط، وليس شرطا أن يكون الجميع نواب.