أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الثلاثاء، في نيويورك أنه سيتوجه "في الأيام المقبلة" إلى طهران، لافتًا إلى أنه سيكون في محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين، حازما جدا في ما يتعلق بالملفين الإقليمي والبالستي. وقال "لودريان" أمام معهد أبحاث "مجلس العلاقات الخارجية"، إن بلاده تعارض أي طعن بالاتفاق الذي أبرم في 2015 بين الدول الست الكبرى (الولاياتالمتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا) وإيران لضمان الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في الأونة الأخيرة رفضه الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي الذي أبرم في عهد باراك أوباما، تاركا للكونغرس أن يقرر ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستنسحب من هذا الاتفاق أم لا. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أن المسألة النووية يجب أن يتم التعامل معها بشكل منفصل، موضحًا أن الاتفاق يعوق إيران ويمنعها من الحصول على سلاح نووي.