يتابع المخرج بيتر ميمى العمليات الأخيرة من تنفيذ فيلم «عقدة الخواجة» مع الفنان حسن الرداد، كما يبدأ بعد أيام قليلة تصوير فيلم «حرب كرموز»، وهو التعاون الثانى له مع الفنان أمير كرارة، بعد مسلسل «كلبش» الذى عُرض فى رمضان الماضى، إذ يستعدان لتقديم الجزء الثانى منه خلال الموسم الرمضانى المقبل. وقال بيتر ميمى ل«الوطن»: «تفصلنا 10 أيام عن بدء التصوير فى فيلم (حرب كرموز)، الذى يُعد من أضخم الأعمال التى شاركت فيها، إذ يحمل مزيجاً من التاريخ والأكشن، وتدور أحداثه فى عام 1947، أعتقد أن هذه النوعية لم تُقدّم من قبل فى مصر، لأن معظم الأعمال التاريخية القليلة المطروحة سلفاً، اقتصرت على الدراما فقط». وأكمل: «لم يُقدّم عمل تاريخى بالمعنى المعروف، والذى يتضمّن الأكشن والحركة، وبالتالى نحن متحمسون لتقديم تلك التجربة التى يشارك فيها مجموعة كبيرة من النجوم، منهم أمير كرارة، منة شلبى، غادة عبدالرازق، فتحى عبدالوهاب، روجينا، إلى جانب مجموعة أخرى من الوجوه الشابة، لذلك أعتبرها من أصعب التجارب السينمائية». وأضاف: «ليس من الضرورى أن أشارك فى إعداد السيناريوهات الخاصة بالأعمال التى أقوم بإخراجها، فهناك أعمال لم أقم بكتابتها، منها (عقدة الخواجة) و(الأب الروحى)، حيث أتدخّل فقط حينما أضيف للعمل، لكن بالنسبة ل(حرب كرموز) فالوضع مختلف، إذ اتفقنا مع مؤلف ليتولى إعداد سيناريو الفيلم، لكنه لم يقدم ما نريده، فبدأت العمل على السيناريو بنفسى، ووجدت أنه يذهب بى إلى مناطق مختلفة». وتابع: «البحث عن الجوانب التاريخية يتطلب جهداً كبيراً، فالأحداث تدور حول قسم شرطة تحدث به مشكلة ما، ويتفاوض مع الجيش الإنجليزى بشأنها، وتبدأ معها معركة بين الداخل والخارج، فنحن فى حاجة إلى عمل يُركز على الانتماء المفقود لدى قطاع كبير من الشباب، وهو ما نحاول تنفيذه من خلال الفيلم الذى أتعاون فيه مع الفنان أمير كرارة، وهو شخص لطيف على المستوى الشخصى، جمعتنى به علاقة عمل وصلت إلى الصداقة، بسبب التفاهم السائد بيننا والكيمياء التى تجمعنا». وفى سياق منفصل، تحدّث «ميمى» عن الجزء الثانى من مسلسل «كلبش»، قائلاً: «نعكف على كتابة السيناريو الخاص به، ولن نعتمد على النسخة الأولى، رغم النجاح الذى حققته، لذلك أرى أن الأمر به مخاطرة، لكن شخصية سليم الأنصارى ستظل موجودة، لكن مع اختلاف الأحداث ودخول شخصيات جديدة».