شهدت مجالس المدن على مستوى محافظة مطروح زحاما شديدا من أهالي مطروح لتقديم طلبات الشراء لتقنين أوضاعهم على أراضي وضع اليد المقام عليها منازل، قبل غلق الباب في 15 نوفمبر المقبل. واصطف اليوم، المواطنون أمام الشباك بمجلس مدينة مطروح لتقديم أوراقهم، والذين حرصو على الحضور من صباح، اليوم، كما شهدت خزينة المجلس طوابير لسداد الرسوم. وقال رزق العميري من أهالي مطروح إن فتح طلبات الشراء بأراضي وضع اليد إنجاز، بسبب غلق الباب وتوقف التقنين منذ أكثر من 10 سنوات، أما الآن فالأمر أفضل لأن المحافظة فتحت طلبات الشراء إضافة إلى التمليك، فالمواطن اليوم يعلم أن هناك حق من حقوقه تحقق، والاستقرار داخل المنزل الذي أقامه ويعيش فيه مع أسرته، مقدم الشكر لمحافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد لفتحه باب طلبات الشراء على مستوى المحافظة. ويتابع محمد عمر من أهالي مطروح عن أنه يتمنى مد فتح تقديم الطلبات، ليتمكن جميع المواطنين من تقديم الطلبات، موضحا أن التقنين يمّكن المواطنين من استخراج رخص البناء بشكل صحيح وطبقا للقانون، ويقضي على العشوائيات. ويطالب عبدالقادر عبدالسميع سنوسي أن يكون هناك أكثر من شباك بدلا من شباك واحد أمام مستشفى النساء والتوليد وعليه زحام، وأن يتم توزيع العمل لمقرات الوحدات المحلية بالقرى للتخفيف على الناس، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد في التقديم وتيسيرا على الموظفين في البت في الطلبات بشكل أفضل والتسهيل على المواطنين. جدير بالذكر أن محافظ مطروح كان قد أصدر قرارًا بفتح باب طلبات الشراء من الدولة لتقنين أوضاع أراضي وضع اليد المقام عليها مباني والأراضي الزراعية تنتهي في منتصف شهر نوفمبر 2017 بما يضمن استقرار أبناء مطروح وتقنين أوضاعهم وتمليكهم ويضمن حقوق الدولة في سداد رسوم التقنين.