استاءت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، مما قاله المرشح الرئاسي السابق الدكتور سليم العوا، أثناء خطبة الجمعة أمام جموع المتظاهرين، وحثهم على الصمود والاستبسال؛ لمواجهة ما أسماه ب"العدوان الجائر" أثناء فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، قائلة إن هذا ليس غريبا عن شخص كان أحد أسباب الفتنة الطائفية في مصر. وأوضحت ناعوت ل"الوطن"، أنه قال أكذوبته الشهيرة "أن الكنائس بها أسلحة" فلماذا لم يستخدمها الأقباط أثناء حرق وتخريب الكنائس، فيواصل الآن العوا يستكمل مسيرة في الفتنة الطائفية، ليخرب نسيج الوطن لصالح "عصابة إرهابية" لفظها الشعب المصري، على حد قولها. وأضافت ناعوت: "متى يدرك العوا والقرضاوي ومن على شاكلتهما، أن المعركة الدائرة اليوم على أرض مصر ليست بين الإخوان وبين الجيش والشرطة، بل هي بين عصابة إرهابية وبين شعب، فلم تهزم الشعوب وكنا نتمنى أن يضم الأبرياء الأوفياء لجماعة الإخوان ممن لم تلوث أياديهم بدماء إخوانهم المصريين إلى صفوف المواطنين لنبدأ في بناء مصر، ولكنهم أبوا أن ينسلخوا من تلك العصابة وجعلوا من أنفسهم مطاردين منبوذين".