تجمع الآلاف من أهالى مدينة بلطيم أمام المستشفى المركزى، لمنع دخول جثمان أحد ضحايا الإخوان، الذى لقى حتفه فى أحداث فض ميدان رابعة العدوية. وكان أهل المتوفى وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، قد عزموا على إيداع جثة المهندس طارق السيار، المتوفى بميدان رابعة العدوية، تمهيدا لدفنه اليوم الجمعة بقرية العتارسة، إلا أن الأهالى تصدوا لهم لمنع إيداعه ثلاجة المستشفى، واتهم أهل المتوفى أنصار التيار الشعبي ببلطيم، بمنعهم من الوصول للمستشفى بالقوة. وتشهد مدينة بلطيم مشادات الجانبين بسبب رفض دخول الجثمان للمستشفى بلطيم، وطالب الأهالى من أهل المتوفى، التوجه به لدفنه في قريته العتارسة، وعلل أهالي بلطيم لمنع دخول الجثمان داخل ثلاجة المستشفى، بأن جماعة الإخوان المسلمين يرغبون فى الصلاة على الجثمان بمسجد القدس بعد صلاة الجمعة، ويعقبها مسيرة كبرى لهم ويتوقعون حدوث اشتباكات بين الجانبين. وقد تدخل العقلاء عن طريق المهندس محمد عامر، القيادى بالجماعة، ومحمد موافى، رئيس اللجان الشعبية، وأقنعوا أهل المتوفى بعدم إيداعه بالمستشفى منعا للمشاكل.