أكدت باريس رغبتها في تفادي "حرب أهلية" في مصر، في حين طالبت تركيا بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع في هذا البلد غداة عملية الفض الدامية لاعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وصباح أمس، وفي خطوة استثنائية، استدعى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السفير المصري في فرنسا إلى قصر الإليزيه، ليؤكد له "ضرورة بذل كل الجهود لتفادي حرب أهلية" في مصر. وقال هولاند، في بيان إن "فرنسا متمسكة بالبحث عن تسوية سياسية وترغب في تنظيم انتخابات في أقرب وقت ممكن تنفيذا لما تعهدت به السلطات الانتقالية المصرية".