أكدت مصادر سيادية أن فض اعتصام رابعة العدوية كشف مخططات إخوانية عديدة تستهدف الأمن القومى المصرى، وتُحدث نوعاً من الفوضى والارتباك، عن طريق تنفيذ تفجيرات واستهداف الكبارى ومنشآت حساسة واقتحام مقرات الصحف فى القاهرة والمحافظات المختلفة. وأضافت المصادر أن قيادات الجماعة خططت لاقتحام منشآت سيادية الجمعة القادم، رداً على فض اعتصامهم وتعطيل حركة المرور فى البلاد، بالاعتصام على الكبارى وفى عدد من الميادين، مع محاولات لاقتحام وزارتى الدفاع والداخلية، إضافة إلى وضع خطط لاقتحام السجون والأقسام وتهريب من بداخلها، وتكثيف العمليات المسلحة فى سيناء واستهداف قوات الجيش والشرطة. وأكدت المصادر أن الأجهزة السيادية أحبطت مخططاً لاقتحام مقر المخابرات الحربية صباح أمس، وتم السيطرة على الموقف تماماً. وأضافت أن الإخوان كانوا ينوون احتلال واقتحام مبنى قيادة قوات الدفاع الشعبى فى مدينة نصر، القريب من اعتصام رابعة العدوية وخططوا للاستيلاء على ملفات هامة من مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر أيضاً. ولفتت المصادر إلى تورط محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبة الأول الهارب فى غزة محمود عزت، وخيرت الشاطر، فى أعمال عنف بميدان رابعة وجلب أسلحة للمعتصمين. وقالت المصادر إن أجهزة أمنية رصدت اتصالات بين قيادات الإخوان وموالين لهم فى دول أجنبية وتواصلهم مع مسئولين من جنسيات مختلفة للتحريض المباشر والتصعيد ضد مصر وتهديد أمنها القومى، عن طريق استهداف منشآت حيوية وسيادية منها اقتحام وزارة الداخلية الجمعة القادم والتحفظ على ضباط وقيادات بداخلها للمساومة على خروج القيادات الإخوانية من السجن.