يواصل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالمنيا، السعي لحرق المحافظة باستهداف أقسام ومراكز الشرطة والكنائس ودور العبادة ومنشآت وممتلكات خاصة بالأقباط، وتم حرق محال يملكها مسيحين بشارع الحسيني القبلي، ومهاجمة مبنى الكنيسة الرسولية الثالثة بعزبة اسكندر وتحطميم جميع نوافذها، كما تم حرق مبنى الخدمات التابع لها، وكذا المركز الطبي، وإحراق باخرتين سياحيتين "الذهبية والميرميد" بكورنيش النيل، المملوكتين للهيئة الإنجيلية وأحد رجال الأعمال الأقباط، ومدرسة الأباء اليسوعيين والراهبات، وانتقلت قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق ومنع امتداده. وقالت مصادر قريبة من مديرية أمن المنيا، أن عدد القتلى ارتفع إلى إلى 13 والمصابين ل 75 معظمهم بحالات اختناق. وتجددت الاشتباكات، بمحيط مبنى الديوان العام للمحافظة، وأحبطت قوات الأمن محاولة اقتحامه للمرة الثالثة خلال 5 ساعات متواصلة. وتم إضرام النيران بجراج سيارات تابع للمحافظة، والتهمت النيران سيارة واحدة، وتم إخماد الحريق بمعرفة أمن الديوان، كما تم إضرام النيران بالطابق الثاني بمبني مجمع خدمات القوات المسلحة بشارع طه حسين، بجوار المدرسة الثانوية العسكرية، فيما تم إحباط عدة محاولات لاقتحام سجن المنيا العمومي. أسفرت الأحداث عن مقتل 3 أشخاص. وهاجم عشرات الصبية، مدرسة الأقباط للغات بشارع كنيسة الأمير تواضروس الشاطبي بجوار نقابة الزراعيين بزجاجات المولوتوف وحطموا جميع نوافذها وأبوابها. وفي سمالوط تم اقتحام مركز الشرطا وسرقة عدد من الأسلحة وإضرام النيران به، وكذا المحكمة الجزئية والنيابة الإدارية ومجلس المدينة ومعرض للملابس. وفي ديرمواس تواترت أنباء عن مقتل مواطن مسيحي، إثر قيام أنصار المعزول بمهاجمة منازل للأقباط. وفي مركز العدوة، هاجم أنصار المعزول، قسم شرطة المركز، وأحرقوه وطاردوا ضباط القسم وترردت أنباء عن وقوع 4 قتلى. أما مركز مطاي، فتم مهاجمة قسم الشرطة واقتحامه، وتمكن أنصار المعزول من إحراق المبنى والاستيلاء على أسلحة، كما شهد مركز مغاغة وقوع اشتباكات عنيفة أمام قسم الشرطة ومجلس المدنية.