أمرت نيابة مركز مطاى فى محافظة المنيا، بحبس كل من عيد سامى ناشد أسعد (26 سنة - بائع متجول)، وأيمن يوسف صليب عازر (27 سنة – نجار) المتهمين بارتكاب حادث مذبحة قرية "حلوة"، التى راح ضحيتها ثلاث أطفال أشقاء، هم توماس ماجد غالى 8 سنوات وشقيقيه صموائيل 10 سنوات وكامل 12 سنة، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعى متأثرًا بجراحه، 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث قام المتهمان بقطع التيار الكهربائى عن منزل ماجد غالى معوض (38 سنة - صاحب محل اتصالات) وقتلا أطفاله الثلاثة، انتقاماً لشرف العائلة بعد اكتشاف علاقة عاطفية بين والد المجنى عليهم وشقيقة الأول مريم عيد سامى (29 سنة - ربة منزل). وقرر المتهم الأول عيد سامى ناشد، أمام النيابة، أنه عندما علم بما يتردد بين أهالى القرية بوجود علاقة غير شرعية بين شقيقته ووالد المجنى عليهم عقد العزم على الانتقام من أبنائه، وحضر للقرية فى جنح الليل، حيث تقابل مع المتهم الثانى وتمكنا من دخول مسكن المجنى عليهم، وقاما بقطع التيار الكهربائى، وأثناء ذلك فوجئ بخروج المجنى عليه الثالث من غرفته فعاجله بعدة طعنات ثم استيقظ الأول والثانى وخرجا من غرفة النوم فدفعهما داخل الغرفة وقام بتوجيه عدة طعنات ذبحية لهما حتى فرقا الحياة، وعقب ذلك سمع صراخ واستغاثة من زوجة عم المجنى عليهم، فلاذ بالفرار، وتخلص من أداة الجريمة "مطواة" بإلقائها فى البحر اليوسفى. وأيد المتهم الثانى أيمن يوسف عازر، ابن خال المتهم الأول، نفس الأقوال، ونفى اشتراكه فى واقعة القتل، وقرر أن دوره اقتصر على تأمين الطريق للأول. يذكر أن الأدلة الجنائية عثرت بمكان الجريمة "المنزل" على قميص ونعال "شبشب" خاص بالمتهم الأول وبمواجهته بهما اعترف بأنه كان يرتديهما أثناء ارتكابه للجريمة.