استطاعت رشا مهدى أن تلفت الأنظار من خلال اشتراكها فى ثلاثة أعمال دفعة واحدة؛ فتقوم بدور الصحفية فى مسلسل «العراف» أمام عادل إمام، كما أنها تألقت فى مسلسل «تحت الأرض» وفى مسلسل «على كف عفريت» وعن تجاربها هذا العام قالت «رشا»: كان هذا العام مختلفا عن الأعوام الماضية؛ فشعرت أن الجمهور يشاهد الأعمال بإتقان ويناقشنى فى الأدوار التى أقدمها ويصارحنى بآرائه إما خلال «فيس بوك» أو «تويتر»، وكانت هناك نسبة مشاهدة عالية لمسلسلى «العراف» و«تحت الأرض»، ما جعل الجمهور يتابعنى بشكل جيد، وما جذبنى لدورى ب«تحت الأرض» هو اختلاف الشخصيات وتناولها بزاوية جديدة؛ فلا يوجد أى تشابه بينها وبين الأعمال الأخرى أما عن التعاون فى العمل مع المخرج السورى حاتم على فأعتبره مدرسة جديدة علينا بفكر وطريقة ورؤية مختلفة، وفى النهاية أرى أن أدوات الإخراج واحدة، لكن الاختلاف فقط يكون فى وجهة نظر كل مخرج. وعن البطولة الجماعية وهل هى أفضل من الأعمال التى تحمل اسم نجم واحد، تقول: لا يوجد اختلاف على ذلك؛ فهذا يترتب وفقاً لكل مسلسل والإطار الخارجى الذى تدور حوله الأحداث؛ ففى «تحت الأرض» العمل بطولة مجموعة من الشباب والوجوه الجديدة وتقارب الأعمار جعل هناك كيمياء بيننا وجميعنا نفكر بنفس الطريقة وتجمعنا علاقات صداقة فهذا جعل العمل مريحا. وعن تجربتها مع عادل إمام ودور الصحفية فى مسلسل «العراف» تقول: العمل مع عادل إمام إحساس عبقرى؛ فهو له قيمة فنية كبيرة، وهذا العمل إضافة لى ونقلة حقيقية أشعر بها فى مشوارى الفنى ويكفى أننى تعاملت مع فنان بهذا الحجم، وبالنسبة لدور الصحفية فهو مختلف تماما عنى وأقدمه لأول مرة والشخصية جريئة تبحث طوال الوقت عن الحقيقة ولا تخاف من أحد. وأخيرا قالت عن مسلسل «على كف عفريت»: أشعر أن هذا العمل قد تعرض للظلم؛ لأنه كان من المفترض عرضه العام الماضى وكان هذا أنسب له؛ وذلك لأن طبيعة الأحداث والحديث عن الثورة كانت مناسبة أكثر للعرض فى الأعوام الماضية أكثر من هذا العام.
