يتبع النظام القطري الحالي المستبد نفس سياسة «الإخوان» في تجاهل الواقع، ومحاولة تحويل سياساته الخاطئة إلى مظلومية يتاجر بها على أنصاره، هذا ما ظهر جليا في خطاب «الأمير النيجاتيف» على الأزمة القطرية مع الدول العربية. ولم ينسَ «الأمير النيجاتيف» فرصة حشد أنصاره في مطار الدوحة أثناء عودته من نيويورك عقب إلقاء كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث حاول تصوير نفسه أمام العالم أن شعبه يدعمه وأنه لا يمول الإرهاب، وأنهم صامدون وهي نفس لهجة الخطاب الإخواني. وطريقة حشد «الأمير النيجاتيف» لأنصاره في المطار، لإظهار مدى حفاوة شعبه به، ما هي إلا أنها نابعة من خوفه الشديد لقلة شعبيته ومطالبة البعض برحيله، وبسبب كلمته الهدامة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. بينما وصف بعض القطريين «خطاب النيجاتيف» كأنه صادر من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان وعليه بصمات الإخوان، فالخطاب ليس به حلول، فهو كلام للاستهلاك العاطفي، وإثارة الشفقة وتسول العطف الشعبي. بينما التقطت قناة «الجزيرة» القطرية صورًا لسيارة الأمير النيجاتيف وهو يسير دون وجود أهالي يحيونه كالعادة، وهي تُعد اعترافا منهم بأن شعبيته أصبحت زائفة. بالفيديو وبعدسة قناة #الجزيرة نثبت فضيحة كذبة استقبال الأمير #تميم وهذا يدل ان شعب #قطر رفض الاستقبال و يقف ضد #تنظيم_الحمدين .#امجد_طه pic.twitter.com/EnfdJ7z9U5 — Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) 24 سبتمبر، 2017