نشر الداعية السلفي وجدي غنيم، فيديو جديدا اليوم على صفحته بموقع "يوتيوب"، حمل عنوان "كفر الخائن السيسي وارتداده عن الإسلام"، قال فيه "بعد جمعي للمعلومات ودراستي لها فقهيا وشرعيا، فإن عبد الفتاح السيسي الخائن مرتد عن الإسلام وكافر، وأدلتي هي اختراق طائرة يهودية خارجة من الكيان الصهيوني مجالنا الجوي في رفح، فقتلت ناس مصريين من أهل سيناء الأبطال الشجعان، الذين كثيرا ما حاربوا من أجل مصر، وخير دليل على ذلك تفجيرهم لخط الغاز الذي يصل إلى إسرائيل أكثر من مرة". وأضاف غنيم "كنت غير قادر على تكفير السيسي لأنه هناك موانع للتكفير، ولكن بعد أن أعلن العدو الصهيوني الحقائق التالية، وأن الطائرة التي ضربت المسلمين في رفح خرجت من إسرائيل بالتنسيق مع قيادة السيسي الخائن العميل، أعلن بأن عبد الفتاح السيسي كافر ومرتد"، مدللا على ذلك بآيات من القرآن الكريم، ففي سورة المائدة يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"، وكذلك سورة النساء: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا" سورة آل عمران "لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ". وتابع غنيم حديثه بقوله "إن كل من يعاون السيسي كافر ومرتد مثله، مدللا على ذلك بآيات من سورة القصص كان منها "إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ"، ثم بعدها يختتم حديه بالدعاء على القائد العام للقوات المسلحة وقيادات الجيش المصري. وعلى الجانب الآخر، علق الدكتور عبد الغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، على فتوى غنيم بقوله "لا يصح أبدا أن يرمى أي مسلم مسلما بالكفر"، مؤكدا أن الرسول نهى وحرم على المسلمين رمي بعضهم بالكفر، مؤكدا أن من يرمي مسلما بالكفر فإنه يرتد عليه، وأنه قد باء بها أحدهما". وأشار هلال إلى أن الفريق السيسي هو قائد الجيش وهو أكثر الناس علما بما ينبغى عمله في حدود الوطن، وهي أمانة في يده وهو يتصرف من خلال الجانب العسكري بما يراه صالحا للوطن، ولا يمكن أن نصدق الشائعات المغرضة بأنه سمح بالطائرات الإسرائيلية بدخول مصر.