على مدار الأيام القليلة الماضية، ضرب عدد من الأعاصير جزر ومدن في قارة أمريكا الشمالية، مخلفًا وراءه عشرات الضحايا، وملايين الدولارات من الخسائر المادية، بالإضافة إلى إجلاء المئات من منازلهم وغرق مدن وأحياء كاملة. وترصد "الوطن" في هذا التقرير، القصة الكاملة ل4 أعاصير ضربت أمريكا الشمالية. - إعصار إرما: تسبب الإعصار الذي ضرب ولاية فلوريدا، في معاناة حوالي 6.5 مليون منزلا من انقطاع التيار الكهربائي، وذلك بعد أن ضرب جزر الكاريبي وكوبا، حيث مر على 10 بلدان في منطقة الكاريبي، وأدى إلى قتل 28 شخصا على الأقل هناك، كما أودى بحياة أربعة أشخاص في فيرجن أيلاندز الأميركية وأحدث دمارا واسعا في البنية التحتية بما في ذلك مستشفى كبير. وبحسب شركة "AIR Worldwide"، فإن "إرما" تسبب في خسائر تتراوح ما بين 15 مليار دولار و50 مليار دولار في الولاياتالمتحدة، وقد تصل الأضرار في منطقة البحر الكاريبي إلى 65 مليار دولار. - إعصار هارفي: إعصار «هارفي» بدوره، الذي ضرب ولاية تكساس نهاية الشهر الماضي، أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من الولاية، إضافة إلى تدمير جنوب غرب ولاية لويزيانا، ما أدى إلى تدمير ممتلكات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. - إعصار خوسيه: انضم الإعصار «جوزيه» إلى الإعصارين السابقين، في استهدافه لقارة أمريكا الشمالية، حيث مر الإعصار قرب جزيرتي سان مارتان وسان بارتيليمي الفرنسيتين الواقعتين في المحيط الكاريبي، وجوزيه إعصار من الدرجة الرابعة (ما قبل القصوى) في حين أن إيرما الذي تسبب بدمار هائل في منطقة الكاريبي من الدرجة الخامسة. خطر «خوسيه» لا زال قائمًا، فوفقًا لتقرير أمريكي، أشارت دائرة الأرصاد الجوية الأمريكية أمس الثلاثاء، إلى أن الإعصار يواصل تحركه في الاتجاه الشمالي الغربي بسرعة 26 كيلومترا في الساعة محملا برياح تقترب سرعتها في الوقت الحالي من 195 كيلومترا في الساعة. - الإعصار كاتيا: وقبل أربعة أيام، ضرب الإعصار كاتيا، المصنف من الفئة الأولى للأعاصير، بسرعة تصل إلى 75 ميلا في الساعة، ساحل خليج المكسيك بالقرب من مدينة فيراكروز، لكنه يظل الأقل خطرًا بين الأعاصير الثلاثة السابقة.
