بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي تعقده الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر، بمقر الهيئة للرد على تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» حول الحريات في مصر. ووأصدرت الهيئة بيانا، الخميس الماضي، ناشدت فيه القوى والتيارات السياسية والمجتمع المدني التصدي لهذه الحملة المشبوهة، التي تأتي في وقت تحقق فيه قوات إنفاذ القانون نجاحا كبيرا في التصدي للجماعات الإرهابية وإفشال مخططاتها. وأكدت أن هذه المنظمة تروج للفكر الإرهابي وتدس أنفها في الشأن الداخلي لدول ذات سيادة، مما يستوجب إعداد ملفات قانونية للمطالبة بمحاكمتها أمام المحاكم الدولية المختصة، وكشف مخططاتها التآمرية التي تستهدف تعكير الأمن والاستقرار في الدول المستهدفة دون أدلة أو أسانيد وتعتمد على أقوال مرسلة تستقيها من عناصر الجماعات الإرهابية أنفسهم. وناشدت الهيئة وسائل الإعلام بمساندة الأجهزة الوطنية في تصديها المشروع لمحاولات إثارة الفوضى والتشكيك والتشويه، ودعت أجهزة الأمن إلى تقديم ما لديها من أدلة ومستندات تؤكد حرصها على احترام حقوق الإنسان ومناهضة كل مساس بها، وأن تنظم زيارات مفتوحة لوسائل الإعلام للسجون وأماكن الاحتجاز ليتأكد الجميع من احترام الحقوق والقوانين والحريات العامة. وأكدت الهيئة في بيانها أنها تتخذ موقفها من دافع حرصها على تثبيت دعائم الدولة المصرية في مواجهة مخططات التآمر والتشوية، وكونها تتمتع باستقلالها عن الحكومة والأجهزة الرسمية وفقا للدستور وقانون إنشائها.