اعتبر صحفيون وقيادات نقابية، أن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للصحافة، يعُد انتصاراً للثورة المصرية، مؤكدين أنهم استعادوا المجلس من قبضة الحزب الوطنى وتنظيم الإخوان، ليكون معبراً عن جميع أطياف المجتمع المصرى. كان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، أصدر قراراً بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة ومنحه بعض صلاحيات مجلس الشورى، فيما يتعلق بشئون الصحافة والإعلام ليتضمن تشكيله 15 عضواً فقط. ووصف هشام يونس، السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، فى تصريحات ل«الوطن»، إعادة تشكيل الأعلى للصحافة ب«الخطوة التاريخية»، خصوصاً مع تعديل القوانين التى سنها مجلس الشورى خلال عهد صفوت الشريف رئيس المجلس الأسبق والقيادى بالحزب الوطنى المنحل، مؤكداً أن تلك الخطوة بمثابة استعادة للمجلس مرة أخرى من يد الإخوان والوطنى المنحل، ليكون تشكيله الجديد متوازناً ويشمل العديد من الفئات الصحفية والإعلامية من مختلف التوجهات. من جانبه، أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أنه لم يترشح لرئاسة المجلس الأعلى للصحافة، ولن يكون ضمن أى لجنة لاختيار رؤساء تحرير أو مجالس إدارات الصحف، نافياً فى الوقت ذاته ترشيحه لمنصب رئيس مجلس إدارة الأهرام، مشيراً إلى أن العمل كنقيب للصحفيين يتطلب تفرغاً تاماً، مؤكداً اكتفاءه بعضويته فى «الأعلى للصحافة» بجانب منصب النقيب.